17 October 2012 - 22:42
رمز الخبر: 5327
پ
آیة الله نور مفیدی، ممثل الولی الفقیه فی جلستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نورمفیدی: وما وقوفهم بوجه الإساءة الى نبی الرحمة (ص) إلا دلیل على أن الأمة الإسلامیة ذات مصیر واحد وأنها قادرة على المواجهة وتحدی الأخطار.
الوحدة هی السبیل الأمثل لمواجهة تحدیات الأعداء

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة اله السید کاظم نور مفیدی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة جلستان، أشار الى تأکید الإسلام على البعد الاجتماعی فی کثیر من المجالات، وقال: یجب رعایة الأخلاق الإسلامیة فی تعاطینا الیومی والاهتمام بالشریحة الشابة التی یستهدفها الأعداء.

ولفت سماحته فی کلمة له أمام طلاب المدارس الى بدء الموسم الدراسی الجدید، قائلاً: إن قمة التقدم والنجاح فی الجانب العلمی المقرون بالتهذیب والخلق الرفیع إنما هو بید الشباب المؤمن والدؤوب والمثابر.

وحول کیفیة بلوغ الإنسان قمة السعادة، قال سماحته: یبلغ الإنسان قمة السعادة إن استطاع تجسید الصفات الإلهیة فی سلوکه؛ لأن الإنسان خلیفة الله فی أرضه على حد تعبیر القرآن الکریم، وبوسعه الرقی الى قمم الکمال.

وبشأن عصر ظهور الإمام الحجة المنتظر (عج)، قال سماحته: قضیة الظهور لیست بأیدینا وإنما هی تابعة للمصلحة التی یراها الله وحده، ولا أحد له أن یحدد وقت الظهور؛ ولذا نهینا عن الخوض فی التوقیت على لسان الأئمة الأطهار (ع).

وفی جانب آخر من حدثیه، أشار سماحته الى مساعی الأعداء الرامیة الى شق الصف الإسلامی وتشتیت الأمة الإسلامیة لیسهل السیطرة علیها، مضیفاً: إن الوحدة الیوم هی السبیل الأمثل لمواجهة تحدیات الأعداء على جمیع الصعد.

واعتبر سماحته التفرقة بین الشیعة والسنة الأداة الأنجع بید الأعداء فی حربهم الناعمة، وقال: جمیع المقدسات الإسلامیة محترمة، ولا یحق لأحد الإساءةالى رموز الآخرین ومقدساتهم.

ومضى سماحته فی القول: الشیعة والسنة لهم رب واحد ونبی واحد وقبلة واحدة، وما وقوفهم بوجه الإساءة الى نبی الرحمة (ص) إلا دلیل على أن الأمة الإسلامیة ذات مصیر واحد وأنها قادرة على المواجهة وتحدی الأخطار.

وشجب سماحته تلک الإساءة الى نبی الإسلام،، قائلاً: لقد أثارت هذه الحرکة القبیحة سخط الأمة الإسلامیة فی جمیع ربوع المعمورة، وقد کانت سبباً فی تعمیق المحبة لهذا النبی الأعظم (ص) من المسلمین والأحرار فی العالم.

وشدد على أن إطلاق الأعداء لمشروع الاسلاموفوبیا جاء نتیجة المدّ الإسلامی المتنامی، والإساءة النبی (ص) سببها الخوف من موجة الصحوة الإسلامیة وانتشارها فی العالم، مردفاً: لما رأى الأعداء الاحتجاجات العارمة فی البلدان الإسلامیة زعموا أن هذا الأمر ناتج عن جریة التعبیر ولا دخل لهم به.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.