وكان عضو البرلمان العربی ناصر خضر قد قدم اقتراحاً أیضاً بتحریم النقاب أولاً داخل المنزل والذی لاقى استغراب أعضاء البرلمان الثلاثة، وقال عضو البرلمان من حزب الشعب بیتر سكاروب "إنه لا یعلم طریقة یمكن للشرطة أن تراقب فیها المسلمة المنقبة والمحجبة داخل منزلها ومنعها من ارتدائه وإنه یعلم تماماً أنها لا تتنقب فی بیتها أمام زوجها"، وذلك حسبما نشرته جریدة "الوطن" السعودیة.
فیما استغرب عضو البرلمان من حزب الدیموقراطیین هنریك ساس لارسن من اقتراح حزب المحافظین الذی دائماً یدافع عن الخصوصیة ویمكنه أن یأتی بمثل هذا الاقتراح الذی یشكل تدخلاً سافراً فی خصوصیة المواطن داخل منزله.
أما عضو البرلمان الثالث من حزب الیسار الحاكم بیتر كریستنسن فقد ضحك عندما سألته صحیفة یولاند بوسطن عن رأیه فی الاقتراح وقال «إنه لم یسمع فی حیاته اقتراحاً مشابهاً له، وهذا مضحك ومبكٍ بنفس الوقت».
ولكن المحافظین تراجعوا فی اللحظات الأخیرة عن هذا الاقتراح وتشبثوا بتحریم النقاب والحجاب فی الأماكن العامة، بدعم من رئیس الوزراء وحزب الشعب الدنماركی بینما رفضته الأحزاب الأخرى واعتبرته ضد حقوق الإنسان وضد القانون الدنماركی والدستور.