27 October 2012 - 15:55
رمز الخبر: 5392
پ
ممثل العاصمة طهران:
رسا/تقاریر ـ أکّد ممثل العاصمة طهران فی مجلس الشورى الإسلامی بأنّ الاستعداد للحرب الاقتصادیة من أولویات اهتمامات ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، واعتبر الحرب الاقتصادیة من القضایا المهمّة التی یجب أن یأخذها المسئولون فی نظر الاعتبار، کما شدد على ضرورة اجتناب إثارة الخلافات عبر وسائل الإعلام.
الصراع السیاسی یضعف الموقف فی الحرب الاقتصادیة
 
 اعتبر ممثل العاصمة طهران فی مجلس الشورى الإسلامی حسین نجابت، الاستعداد للحرب الاقتصادیة من أولویات اهتمامات ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، وقال: إنّ سماحة آیة الله الخامنئی (حفظه الله) على خلاف الکثیر من المسئولین، اعترف بالحرب الاقتصادیة بشکل رسمی، وشدد على ضرورة المواجهة فی الحرب الاقتصادیة بقوّة.

وأوضح نجابت أنّ منهج ولی أمر المسلمین(حفظه الله) کان شفافاً فی هذا الشأن، وإنّ الشعب قد اهتم بتوجیهاته بشکل کامل، وقال: إنّ البعض من المسئولین لا یأخذون بنظر الاعتبار هذه التوصیات بسبب غض الطرف أو بسبب استنتاجهم الخاطئة عنها، لکن علینا القول بأننا بحاجة إلى تهدئة الأجواء فی الأوضاع الراهنة؛ لنستطیع استثمار النجاحات السابقة إلى جانب حل المشاکل الحالیة؛ ملفتاً إلى أنّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة حازت على نجاحات کثیرة فی المجال العلمی والنووی والعسکری وفی میدان الصحوة الإسلامیة، ولابد لنا من توفیر الفرص لاستثمارها.

وفی سیاق آخر أشار سماحته إلى توصیات قائد الثورة الإسلامیة المهمّة للمسئولین والتی أکّد فیها على تجنّب التصریحات العلنیة بالخلافات عبر وسائل الإعلام، ولفت إلى السبب من اتخاذ هذه الخطوات، وقال: إنّ السبب الأساسی من اتخاذ هذه الخطوات هو الاستئثار بالنفس وعدم قبول الولایة؛ بناء على ذلک فإنّ البعض بمجرد وصوله إلى السلطة، یرى بأنّه صاحب القول الفصل فی الأمور بحیث لا یُعیر أی أهمیة للآخرین؛ ولذلک قال الإمام الخامنئی (حفظه الله): (القانون هو الذی یحدد وظائف رؤساء السلطات الثلاثة).

وفی ختام حدیثه قدّم نجابت توضیحاً عن کلمة ولی أمر المسلمین (حفظه الله) المتعلقة بالرؤیة العلمیة، والبرامج الحکیمة، وثبات السیاسات فی المسائل الاقتصادیة واستمرارها، وقال: فی البدایة یجب تحدید هذه الخصائص وتعریف کل منها تعریفاً معنویاً واصطلاحیاً، ودراستها بتأنی، وإذا کنّا نفتقد القدرة على أداء الأمور الاقتصادیة المهمّة، فعلینا أن لا نبتعد عن الثوابت الاقتصادیة، ولا نجعل أولویة للمسائل المنبثقة من الذوق.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.