27 October 2012 - 17:37
رمز الخبر: 5396
پ
مدیر مکتب الإعلام الإسلامی فی اصفهان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ ارزانی: إن المؤمن یسیطر على شهواته وغرائزه بشکل متوازن، بحیث لا یکبتها لیصاب بالخمول ولا یطلق العنان لها لتجره الى الهاویة.
عید الأضحى السعید فرصة للقضاء على الأهواء النفسیة

بمناسبة حلول عید الأضحى المبارک قال مدیر مکتب الإعلام الإسلامی فی اصفهان: الفلسفة الوجودیة لعید الأضحى السعید بدأت عند رؤیة إبراهیم الخلیل (ع) لرؤیاه حول ذبح ولده إسماعیل (ع)، وتجذرت عقب تنفیذ الأوامر الإلهیة فی هذا الشأن، وهو الأمر الذی یشق على أغلب الناس إجراؤه، لکنه کان سهلاً یسیراً بالنسبة الى النبی إبراهیم (ع).

وتابع قائلاً: ما قام به النبی إبراهیم (ع) دلیل على أصالة الله فی المجتمع التوحیدی، ومؤکد على أن الأصل هو التوحید، وکل شیء ما عداه فانٍ.

وأشار سماحته الى سنة الأضاحی من الأنعام فی هذا الیوم المیمون، وقال: عندما یضحی الإنسان بالضأن فی هذا الیوم لا بد له أن یستذکر التضحیة بنفسه ولزوم التضحیة بالرغبات النفسیة لدیه.

ومضى فی القول: المقصود بالتضحیة بالرغبات والقضاء علیها لا یعنی إلغاؤها تماماً، بل بمعنى الرقابة العقلانیة على النفس طبقاً للتعالیم الإسلامیة؛ فالإسلام لا یدعو الى کبت الغرائز فی المجتمع الدینی وإنما یحض على توجیهها بالوجهة الصحیحة.

واعتبر سماحته الإنسان المؤمن والمسلم فرداً متوازناً، مضیفاً: إن المؤمن یسیطر على شهواته وغرائزه بشکل متوازن، بحیث لا یکبتها لیصاب بالخمول ولا یطلق العنان لها لتجره الى الهاویة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.