09 April 2013 - 23:53
رمز الخبر: 5972
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله نوری همدانی: ثمة أهمیة کبیرة للمعارف العقائدیة، والعبادیة، والأخلاقیة، والاقتصادیة، والمدنیة، والحکومیة، والثقافیة، والقضائیة، والسیاسیة، والجهادیة.
آيت الله نوري همداني

 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی آیة الله حسین نوری همدانی شجب الهجوم على منزل القائم بالأعمال الإیرانیة فی القاهرة، وقال: قامت ثلة من الضالین بالهجوم على منزل القائم بالأعمال فی القاهرة بسبب الدعم الإیرانی للحکومة السوریة ورفعت فیه علم المعارضین لدولة سوریا.

 

وأشار سماحته خلال لقائه بحشد من طلاب العلوم الدینیة الى حملات الأعداء الواسعة على الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، وقال: نحتاج فی الظرف الحالی الى رجال دین لهم باع فی البعد العلمی ومن المجاهدین أیضاً، فمن أبرز صفات رجل الدین المؤثر والناجح الإیمان بالثورة الإسلامیة، والیقظة والوعی، وإدراک الأمور السیاسیة والأوضاع العالمیة الراهنة.

 

وقسم سماحته المعارف الإسلامیة الى عشرة أقسام، قائلاً: ثمة أهمیة کبیرة للمعارف العقائدیة، والعبادیة، والأخلاقیة، والاقتصادیة، والمدنیة، والحکومیة، والثقافیة، والقضائیة، والسیاسیة، والجهادیة؛ فلا بد لطالب العلم من السعی الدؤوب والجهاد العلمی فی جمیع هذه المجالات.

 

وفی معرض بیانه للبعدین السیاسی والاقتصادی للمعارف الإسلامی، نوه سماحته بتسمیة العام الإیرانی الحالی بعام الملحمة السیاسیة والاقتصادیة من قبل قائد الثورة الإسلامیة، وقال: تختلف سیاسة الإسلام عن سائر أنواع السیاسات الأخرى، وینبغی علینا بیان هذا الاختلاف الى العالم، فتعریفنا للسیاسة هو إدارة شؤون الحیاة على أساس العدل والتقوى والأخلاق إحقاق الحق.

 

وشدد سماحته على أن طالب العلم یقف أمام جبهتی العلم ومحاربة الأعداء، مبیناً: یقوم العلماء بمسؤولیاتهم بالبیان والبنان فی الجبهة الأولى، ولا بد لنا من ممارسة دورنا الصحیح فی الجبهة الثانیة اقتداءً بعمار ومالک الأشتر، ولا ینبغی تعطیل الجهاد فی الإسلام.

 

وفی جانب آخر من حدیث، أشار سماحته الى فضیلة کسب العلوم الدینیة، فقال: نفتخر بأننا اخترنا السیر فی مسیرة الجهاد العلمی، فقد وردت روایات جمة فی فضیلة طالب العلم، منها أن من مات فی طریق طلب العلم مات شهیداً.

 

واعتبر سماحته العزم الکبیر والإرادة الجادة فی مسیرة العلم أمر فی غایة الأهمیة، مضیفاً: یجب أن لا نقنع بالقلیل ونضع أمامنا أهدافاً سامیة خدمة للمجتمع، وعلینا أن نتأسى بأمثال الشیخ الطوسی والشیخ الصدوق والشیخ الکلینی؛ لأن من لا یمتلک الهمة والعزم لا یبلغ مراقی الکمال.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.