أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من أردبیل أن سماحة السید حسن عاملی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة أردبیل، قال فی مجلس تأبین لأحد علماء المدینة: لقد کانت حرکة علماء التشیع دائماً باتجاه مصالح الشعوب، ولم یضحوا بالأهداف الإسلامیة من أجل التوجهات السیاسیة مطلقاً.
ولفت سماحته الى أن العلماء هم حماة الثغور وصائنو العقیدة والجهاد وبرکة الله على الأرض، مردفاً: متى ما انقطع عن المجتمع الوجود المبارک للعالم حلّت فیه النفس الشیطانیة وانتشرت فیه العقائد الضالة والأفکار المنحرفة، وعندئذ تحلّ الفرق المنحرفة والخرافات محلّ الأحکام الأصیلة فی الإسلام المحمدی الأصیل.
وأکد سماحته على أن الحفاظ على حریم أهل البیت (ع) والولایة من وظائف العلماء فی عصر الغیبة، وقال: من أبرز مواصفات العلماء الماضین والحالیین أنهم مصداق بارز للدفاع عن الولایة، والزهد، والاستقامة، وحسن الخلق والسیرة، وطیب المعاشرة مع عموم الناس، والاهتمام بالفرائض الدینیة، ومنها الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر.
الى ذلک، دعا سماحته الى ضرورة التحلی بالیقظة والحذر للحیلولة دون نفوذ الأفکار الوهابیة والنزعات الطالبانیة، متابعاً: تشن الزمرة الوهابیة الیوم حملة شعواء على التشیع، وقد نشرت هذه الفرقة الضالة أکثر من 5 آلاف عنوان کتاب مسیء لمذهب التشیع.