ولفت سماحته خلال استقباله لحشد من الحرس الثوری الى أن إیمان الناس صار أضعف من ذی قبل، متابعاً: کان الناس یتوسلون الى الله تعلى ویتضرعون إلیه لحل المشاکل وتجاوز المحن، بینما نشهد الیوم ضعفاً کبیراً فی الجانب العقائدی.
وأشار سماحته الى أن الباری عز وجل وفر لمخلوقاته الرفاهیة والاستقرار، قائلاً: إذا ما واجهنا المشاکل فهو من عند أنفسنا؛ لأن القرآن والروایات المأثورة عن الأئمة المعصومین (ع) تعالج المشاکل جمیعاً، فابتلاؤنا بالمشاکل بقدر ابتعادنا عنهما.
ودعا سماحته الى تعزیز العقائد وترسیخ الإیمان فی القلوب، مردفاً: کلما ازداد الإیمان وقویت العقیدة حصد الإنسان النجاح فی الحیاة واستطاع نیل الحوائج الدنیویة والأخرویة.
وعدّ سماحته التقوى الإلهیة من عوامل تنویر القلوب، وقال: العیش السعید فی الحیاة الدنیا وکسب الرضا الإلهی فی الآخرة رهن برعایة التقوى والعمل بالأوامر والأحکام الإلهیة.