12 April 2013 - 16:14
رمز الخبر: 5982
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله مکارم على أن السلامة أولى النعم الإلهیة العظیمة على الإنسان، وقال: عبادة الله والسعی لکسب الرزق الحلال ومنع وقوع الحوادث والکوارث من أهم النعم الإلهیة الأخرى على البشر.
محاکاة الحیاة الغربیة یضع المسلمین أمام أمراض وابتلاءات کبیرة
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أکد على أن الله تعالى منّ على البشر بخمس نعم لا یعلم قدرها إلا هو، وقال: السلامة أولى النعم الإلهیة العظیمة على الإنسان، فبموجبها یستطیع رعایة الأوامر الإلهیة.
 
وأشار سماحته خلال استقباله لوفد من جامعة العلوم الطبیة فی قم الى أن عبادة الله والسعی لکسب الرزق الحلال ومنع وقوع الحوادث والکوارث من أهم النعم الإلهیة الأخرى على البشر، مردفاً: لقد شدد الإسلام على السلامة البدنیة والروحیة للإنسان، فکانت له أحکام خاصة فی هذا المجال.
 
ومضى سماحته فی القول: کثیر من الأحکام الإسلامیة مشروطة بالسلامة البدنیة، کما وردت تعالیم قیمة فی الدین الإسلامی المبین، یمکن ملاحظة کثیر منها فی کتب "طب الرضا (ع)" و "طب الصادق (ع)"، فی حین أن محاکاة الحیاة الغربیة یضع المسلمین أمام أمراض وابتلاءات کبیرة.
 
ونوه سماحته بالسیرة العطرة لنبی الإسلام (ص) فی استقبال الضیوف وعدم تکلفه واعتماده على وجبات الطعام الاعتیادیة، متابعاً: إن الإسراف والتبذیر مخالف للسنن الإسلامیة، ولا ینبغی السماح للأطعمة الغربیة الملوثة بدخول حیاة المسلمین، فلطالما تحدث الإسلام عن الفواکه والمشروبات السلیمة عند وصف الجنان.
 
وذم سماحته کثرة الأکل وفقاً لما ورد فی التعالیم الإسلامیة الأصیلة، وقال: رعایة کمیة الأکل ونوعیته، مضافاً إلى مزاولة الریاضة الیومیة، تسهم فی الحد من الإصابة بالأمراض وتساعد على حفاظ المجتمع على سلامته.
 
الكلمات الرئيسة: محاکان مکارم الشیرازی
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.