ولفت سماحته الى أن النظام الإسلامی فی إیران خیر نظام للحکم فی الأرض، مؤکداً على أن العدو یتربص بهذا البلد للنیل من هذا النظام الإلهی، مضیفاً: لا ینبغی أن نضع الذریعة بید العدو، وعلینا الحذر من إعانة الظالم على تحقیق أهدافه ومآربه.
وأشار سماحته الى روایة بیّنت أن إصلاح المجتمع رهن بإصلاح الصفوة والنخب فی هذا المجتمع، متابعاً: صفوة المجتمع هم العلماء والمسؤولون، فعلیهم أن یراقبوا حرکاتهم وسکناتهم؛ لیستنى للناس التأسی بهم.
وأعرب سماحته عن تفاؤله بشأن تسمیة هذا العام الإیرانی الجدید بعام الملحمة السیاسیة والاقتصادیة من قبل قائد الثور الإسلامیة، وقال: هذه التسمیة نحو من التفاؤل بالخیر، فعلى الجمیع العمل على تحقیق الأهداف المنشودة فی هذه السنة التی ابتدأت باسم الزهراء (س) وستنتهی باسمها أیضاً.
وفی الختام، شدد سماحته على أن السیدة فاطمة الزهراء (س) ترعى هذا النظام الإسلامی بمنزلتها الرفیعة عند الله جل وعلا، مبدیاً: إن الدقة فی أداء العمل وخدمة هذا الشعب المؤمن تستلزم الأجر والثواب من الباری عز وجل.