وشدد سماحته على أن القوات المسلحة الإیرانیة على أهبة الاستعداد للرد على أی اعتداء وتهدید بأعنف رد ممکن، مضیفاً: إذا ما اختار العدو الخیار العسکری مع إیران فسیتلقى رداً قاسیاً یجعله یندم بلا شک، کما تلقى الکیان الصهیونی مثل ذلک الرد من حزب الله وغزة.
ولفت سماحته الى أن التلویح بالهجوم العسکری على إیران یحمل طابعاً سیاسیاً ویأتی من باب الحرب النفسیة والإعلامیة من قبل أمریکا وأذنابها الغربیین، متابعاً: یطلق الأعداء بین الفینة والأخرى التهدید والوعید بأن خیار الحرب على الطاولة، وإذا کان ولا بد من ذلک فنحن أیضاً وضعنا خیار الحرب على الطاولة.
وأشار سماحته الى کلمة قائد الثورة الإسلامیة فی إیران فی جمع من الجیش الإیرانی، قائلاً: رأى العالم فی السنتین الأخیریتین أن الجیش الإیرانی استطاع إنزال ثلاث طائرات استطلاع أمریکیة من دون طیار، ما أذهل العالم، والحق أن هذه التقنیة أقل ما تملکه إیران من تقنیات أخرى.
وفی مجال الإنجازات الکبیرة التی حققها الجیش الإیرانی فی مجال الدفاع والتسلیح، قال سماحته: حصلت الجمهوریة الإسلامیة على تقدم کبیر فی صناعة الصواریخ بعیدة المدى، وقد فرغ مؤخراً من صناعة ثلاثة أنواع جدیدة منها حسبما صرح نائب قائد الجیش.
الى ذلک، أشار سماحته الى ذکرى تأسیس حرس الثورة الإسلامیة بأمر من الإمام الخمینی الراحل (قدس سره)، وقال: مشکلة العدو الأساسیة الیوم مع الحرس الثوری الموالی والمسلح بالقیم المعنویة، فالحرس فی عصرنا الراهن یحمل رسالة خطیرة تتمثل بالدفاع عن کیان الثورة الإسلامیة والتضحیة من أجل الوطن.
وختاماً، أشار سماحته الى واقعة طبس عام 1980، قائلاً: لما هاجمت أمریکا إیران فی ذلک الوقت لتخلیض عملائها المعتقلین من وکر التجسس فی طهران بالطائرات الحدیثة، ووجهوا بعاصفة من الرمل الذی سخره الباری عز وجل، فهی حقاً موهبة إلهیة.