
ولفت سماحته الى أن الجیش والحرس الثوری وقوات التعبئة یعملون جمیعاً على إعلاء کلمة الله عز وجل، مضیفاً: لا یستطیع الأعداء إدراک القیم العنویة والبصیرة الدینیة السائدة فی أوساط القوات الإیرانیة؛ ولذا ینطلقون من الرؤیة المادیة ویتحدثون عن التسلح العسکری فقط.
وأشار سماحته الى الهزیمة النکراء التی کبدها حزب الله وقطاع غزة للکیان الصهیونی، مردفاً: حینما لم یتمکن الجیش الذی یدعی الاقتدار فی الشرق الأوسط بل وفی العالم أیضاً من مواجهة ثلة من الشباب المؤمن فی حزب الله، فأنى له مواجهة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وجمیع أبناء شعبها مستعدون للتضحیة والشهادة.
وأکد سماحته على أن قوات الجیش الإیرانی تقف فی طلیعة القوات المسلحة فی البلدان الأخرى فی بنیته الفوقیة والتحتیة، وقال: على الأعداء أن یعوا بأن قواتنا الباسلة أکثر استعداداً من أی وقت مضى لصد أی هجوم على هذا البلد.
وشدد سماحته على أن التسلح الإیرانی یرمی الى تعزیز الجانب الدفاعی فقط ویحمل رسائل السلام والمودة الى الجیران، مبیناً: ضربت القوات المسلحة مثلاً رائعاً فی المقاومة والیقظة والدفاع عن النظام الإسلامی طیلة تاریخ الثورة الغراء، ولا شک فی أنه سیحصد مزیداً من العزة والاقتدار إن سار فی طریق الولایة.