26 April 2013 - 16:09
رمز الخبر: 6026
پ
عضو جماعة المدرسین فی الحوزة:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ قال عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة: إنّ کل حرکة تکون سبب لتصعید الخلاف وإیجاد الاضطراب بین صفوف أبناء الشعب، تکون على خلاف إرشادات ولی أمر المسلمین(حفظه الله).
ینبغی ترک التصرفات الاعتباطیة التی تکون ذریعة بید الأعداء

انتقد الشیخ محمود رجبی، عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة، طرح بعض المسائل المثیرة للخلاف من بعض المسئولین، وشدد على ضرورة تجنُّب إظهار المسائل التی تُدخل السرور على قلوب الأعداء، وتؤدی إلى الاختلاف بین مسئولی النظام.
وأکَّد سماحته على أنَّ ولی أمر المسلمین(حفظه الله) هو أفضل مصداق لمواقف النظام وحرکة المسئولین والشعب، وأبصر شخص فی مصالح البلد العامة، وقال: یجب على الجمیع فی النظام الإسلامی ـ الذی تمتد مشروعیته إلى ولایة الفقیه ـ أن یأخذوا بنظر الاعتبار فی مواقفهم وحرکاتهم المختلفة إرشادات القائد ویراعوها بشکل کامل.
وصرَّح عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة قائلاً: إنَّ أی حرکة تؤدی إلى تشویش أذهان الرأی العام فی الأوضاع الحساسة التی نعیشها ونحن نتوجه نحو صنادیق الاقتراع فی انتخابات رئاسة الجمهوریة، أو عام الملحمة السیاسیة ـ بحسب تعبیر قائد الثورة ـ حیث الشعب یسعى إلى إظهار اقتداره السیاسی مقابل الأعداء فی هذه الانتخابات؛ هی حرکة لیست من صالح النظام.
کما اعتبر أن أی حرکة تؤدی إلى تصعید الخلافات وإیجاد الاضطراب بین أبناء الشعب، وتشغلهم بأمور أخرى بدل أن تُشجِّعهم على الاستعداد للمشارکة الغفیرة فی الانتخابات، تعتبر على خلاف إرشادات ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، وقال: بلا شک أنَّ تعبیر قائد الثورة الإسلامیة ـ (کل شخص یسعى لاستغلال مشاعر الشعب من أجل إیجاد الخلاف إلى لحظة الانتخابات، یکون خائناً للبلد والشعب) ـ هو تعبیر حکیم.
وفی ختام حدیثه اعتبر الشیخ رجبی أنّ أی حرکة تؤدی إلى إدخال السرور على قلوب الأعداء وتفسح لهم الفرصة لاستغلال الأوضاع، تُعتبر خیانة لأهداف الثورة ونظام الجمهوریة الإسلامیة، وقال: إنَّ الذین یقومون بأی حرکة غیر لائقة وطائشة ومضرة بالنظام والثورة وتلاحم الشعب لابد أن یحاسبوا یوم الجزاء.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.