أشار الشیخ مهدی طائب، أستاذ الحوزة والجامعة إلى أهمیة انتخابات رئاسة الجمهوریة، وقال: إنَّ انتخابات رئاسة الجمهوریة تمتاز بحساسیة خاصة، والتمتع بالبصیرة فی هذا المجال من أهم السبل لإفشال مخططات العدو.
ولفت سماحته إلى أنَّ زیادة عدد مرشحی الانتخابات فی هذه الحقبة یُسهِّل عملیة تحقیق الحماسة السیاسیة التی طرحها ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، وقال: بالنظر لإرشادات قائد الثورة الإسلامیة یجب أن تتوجه کافة الأذواق إلى میدان الانتخابات؛ لأنَّ ذلک یؤدی إلى حیویة الانتخابات وزیادة الحماس فیها؛ وتابع سماحته القول: إنَّ تعدد المرشحین لرئاسة الجمهوریة فی هذه الدورة یدل على قدرة نظام الجمهوریة الإسلامیة على تربیة مدراء لائقین ومقتدرین، لکن من المصلحة أن تقوم القوى الملتزمة بتحدید الائتلافات ضمن بعض الخیارات إلى حین موعد الانتخابات.
وأشار سماحته إلى بعض التیارات الانتخابیة قائلاً: إنَّ الإصلاحیین مجموعتان، مجموعة بقیادة موسوی خوئینیها وهی تطرح مسألة مقاطعة الانتخابات، ومجموعة أخرى بقیادة خاتمی وهی تعتبر أنَّ عدم المشارکة فی الانتخابات یؤدی إلى الموت السیاسی.
وفی ختام حدیثه أشار إلى الخصائص التی یجب أن یتمتع بها رئیس الجمهوریة القادم، وقال: إنَّ التدیُّن وقبول الولایة من أهم خصائص رئیس الجمهوریة القادم.