29 April 2013 - 13:29
رمز الخبر: 6039
پ
الإمام الخامنئی:
رسا/تقاریر- إفتتح الامام السید علی الخامنئی أعمال مؤتمر علماء الدین والصحوة الإسلامیة بکلمة له أکد فی مستهلها أن الصحوة الاسلامیة تشکل أولویة للعالم الإسلامی وللعالم قاطبة.
الإمام الخامنئي

وشدد الامام الخامنئی على أن ما نشهده الیوم هو خروج الإسلام من الهامش واضطلاعه بدور فی المعادلات مضیفاً ان الرجعیین والمستکبرین لا یریدون حتى التلفظ بمصطلح الصحوة الإسلامیة.
ووصف الامام الخامنئی أبعاد الصحوة الإسلامیة بأنها ممتدة لأکثر من صعید ومکان وستکون بدایة لمعجزات؛ مشیرا إلى أن الأمة الإسلامیة کانت لأکثر من مئتی عام تحت هیمنة القوى المتغطرسة واکد أن الصبر والبصیرة هما مقدمة الفتح وأن تجربة الثورة الإسلامیة فی إیران باتت فی متناول شعوب العالم.
وأوضح الامام الخامنئی أن الشرارة الأولى للصحوة الإسلامیة انطلقت عندما بدأ الاستعمار باحتلال البلدان الإسلامیة؛ مبیناً أن الکثیر من أسماء علماء الدین اللامعة کالإمام الخمینی(ره) سطروا ملاحم فی مواجهة الاستعمار؛ وإن الآلاف من علماء الدین کان لهم دور کبیر فی اصلاح مجتمعاتهم .
واضاف الامام الخامئنی على أن الصحوة الإسلامیة تحظى بدعم الأمة وتزعج الأعداء؛ مؤکداً أن الصحوة الإسلامیة بدأت بإزعاج الغرب لکونها ستقف بوجه غطرسته .
ولفت الامام الخامنئی بالقول: من الخطورة بمکان أن یرکن العلماء لملذات الدنیا وأن تفقد الأمة الثقة بهم محذراً من أن القوى الدولیة تشیر إلى مرجعیات غیر موثوقة وعلى علماء الدین الحذر من هذه المخططات.
وراى سماحته ان الاهداف السامیة للصحوة الاسلامیة والخطط طویلة الامد ستضئ طریق الامة الاسلامیة مشددا على ان الحضارة الاسلامیة یجب ان تکون قائمة على العدالة .
 واکد على ان باستطاعتنا ان نکسر احتکار قوى الغطرسة منوها الى ان ترجمة الاهداف السامیة فی المجتمع الاسلامی تتطلب توظیف تعالیم القرآن الکریم ونبذ المظاهر السلبیة الغربیة .
وفی جانب اخر من کلمته اکد الامام الخامئنی على ضرورة استخلاص العبر من دروس الماضی منوها الى محاولات الغرب الرامیة لالصاق تهم الغطرسة والظلم بالدین الاسلامی وقال “ان الذین اعتمدوا على أمیرکا فشلوا فی حل أدنى مشکلة من مشاکلهم و الخلافات هی إحدى الاخطار التی تهدد الصحوة الاسلامیة التی خسرها البعض من خلال التبعیة لامیرکا”.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.