01 May 2013 - 06:27
رمز الخبر: 6048
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله نوری على أن حب الشعب للنظام الإسلامی وإیمانه به یعد أکبر ثروة لهذا النظام، وقال: استتباب الأمن علامة فارقة فی الجمهوریة الإسلامیة.
نوري همداني
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أشار لدى استقباله لحشد من ضباط الحرس الثوری الى تصاعد وتیرة الأزمة الاقتصادیة فی الغرب، وقال: مثلما قال قائد الثورة الإسلامیة، یمرّ النظام الرأسمالی الیوم فی منحدر السقوط، ولیس ثمة حل لهذه الأزمة المستعصیة.
 
وأشار سماحته الى اجتماعات قادة الدول الأوربیة لحل هذه المعضلة الاقتصادیة، قائلاً: الحل الوحید المقترح من قبل الأوربیین هو التقشف الاقتصادی الذی یثقل کاهل الشعب، والحال أن الإسلام لدیه حلول مناسبة للمشاکل الاقتصادیة، فلا حیلة لهؤلاء إلا العودة الى التعالیم الإسلامیة الرشیدة.
 
وحول سبب المشکلة الاقتصادیة فی الغرب، قال سماحته: هذه الأزمة ناشئة من النظام الرأسمالی وترکیز الثروة بید ثلة قلیلة من الناس، حیث حصلوا على تلک الأموال عن طریق الربا وبیع الأسلحة، بینما یعیش الآخرون فی حالة من الفقر.
 
وفی جانب آخر من حدیثه، أکد سماحته على أن حب الشعب للنظام الإسلامی وإیمانه به یعد أکبر ثروة لهذا النظام، مردفاً: لا یبدی الشعب فی الأنظمة الأخرى حبه وتعاطفه مع الحکومة کما هو الحال فی اسبانیا والبرتغال وانجلترا وأمریکا وفرنسا.
 
واعتبر سماحته استتباب الأمن علامة فارقة فی الجمهوریة الإسلامیة عن باقی الأنظمة، مبیناً: فی ظل الأمن یتحقق التقدم الفکری والسیاسی والثقافی والاقتصادی، وهو ما تفتقر إلیه معظم البلدان فی المنطقة.
 
ولفت سماحته الى أن استکشاف الکفاءات فی النظام وتعریفها الى الناس من المسؤولیات الکبیرة التی تقع على عاتق النخب العلمیة، متابعاً: ینبغی تحلیل الامتیازات التی یتمتع بها النظام وشرحها الى سائر طبقات المجتمع لیعوا النعمة الإلهیة علیهم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.