أدان الشیخ مصطفى دشتآبادی، إمام جمعة عنبرآباد، إساءة الإرهابیین التی ارتکبوها إزاء المقدسات الدینیة فی سوریة، وقال: إنَّ هدم قبر الصحابی حجر بن عدی، وحرق مزار جعفر الطیار، دلیل واضح على أنَّ الوهابیة بدعة وعقائدها مزیَّفة؛ مضیفاً: إنَّ هذه الفرقة کشفت عن کونها عدوَّة للإسلام والمسلمین والإنسانیة من خلال عملها هذا.
ولفت إلى أنَّ خطوة الوهابیة هذه أدَّت إلى جعل الشیعة وأهل السنة یدینون هذا العمل القبیح، وجعلت الوحدة بین الشیعة والسنة تشتد أکثر، وقال: إنَّ نبش قبر الصحابی حجر بن عدی، أدَّى إلى زیادة الحماس بین شباب الشیعة والتمسُّک بعقائدهم أکثر؛ لأنَّ بقاء جسم حجر بن عدی سالماً بعد کل هذه السنین، أکَّد لهم صحة عقائدهم.
وأکَّد إمام جمعة عنبرآباد على أنَّ الوهابیة هی فرقة لقیطة، أسستها بریطانیا وأمریکا، وقال: إنَّ مصطلح الصهیونیة هو أنسب اسم یمکن أن نُطلقه على فرقة الوهابیة؛ وتابع سماحته القول: إنَّ جمیع حرکات وأهداف الوهابیة، هی برنامج أعدته لها أمریکا والکیان الصهیونی، والوهابیة لیست سوى ألعوبة بأیدی هؤلاء.
وأوضح أنَّ الصحابی حجر بن عدی کان شخصاً موالیاً، وقال: إنَّ حجر بن عدی هو أحد أصحاب الإمام علی(ع)، وقد سأله الإمام أمیر المؤمنین(ع) یوماً قائلاً: (کیف تصنع أنت إذا ضُرِبت وأُمُرت بلعنتی؟ قال له: کیف أصنع؟ قال: العنّی ولا تبرأ منّی، فإنّی على دین الله)، وقد امتثل حجر لکلام أمیر المؤمنین(ع)؛ لأنَّه کان موالیاً.