أدان السید محمد واعظ الموسوی، ممثل محافظة أذربیجان الشرقیة فی مجلس خبراء القیادة، عملیة هتک حرمة ضریح حجر بن عدی وجعفر بن أبی طالب، وقال: یجب استخدام کل الوسائل المتاحة لإثبات أحقیة مذهب أهل البیت(ع)، وإبطال منهج هؤلاء المأجورین ومذهبهم؛ لأنَّ الخطوات العملیة فی التعامل مع هؤلاء یعطیهم درساً لن ینسوه أبداً.
واعتبر سماحته التوسل بالجانب الثقافی والدعم المادی لهذا الغرض، من السبل الکفیلة بتحقیق هذا الهدف، وقال: إنَّ اللجوء إلى التعالیم القرآنیة وسیرة أهل البیت(ع)، من أفضل الأسالیب فی هذا المجال؛ نعم قد لا تتضح نتائج هذا الأسلوب وثمراته سریعاً، إلا أنَّها ستکون نتائج وثمرات خالدة، فعلینا أولاً کشف الوجه الحقیقی لهؤلاء من خلال الأدلة القرآنیة، ثمَّ إظهار أفکارهم الباطلة للمسلمین، لاسیما الشباب؛ للسعی من أجل نبذهم من قبل المجتمع.
وشدد على ضرورة تألیب مشاعر جمیع المسلمین وإثارتها ضد هؤلاء التکفیریین، وقال: ینبغی الاستعانة بکافة المتدینین المسلمین وغیر المسلمین من أجل ذلک؛ کما یجب على علماء المذاهب والأدیان المختلفة الوقوف بوجه التطرُّف؛ لأنَّ استمراره یؤدی إلى تسربه إلى المذاهب الأخرى.
ولفت سماحته إلى أنَّ إدانتنا للعمل الذی ارتکبته الوهابیة فی سوریة هی امتداد للإدانة التی صدرت فی بیان قائد الثورة الإسلامیة(حفظه الله)، وقال: إنَّ حجر بن عدی من صحابة رسول الله(ص) البارزین، ومن أتباع أمیر المؤمنین(ع) وأنصاره، وقد استشهد هو وابنه فی سبیل الدفاع عن الولایة، فضلاً عن أنَّه کان من السابقین الأولین وشهداء الإسلام، مع العلم أنَّ نبش قبر المسلم العادی یعتبر حراماً عند جمیع مذاهب المسلمین.