أشار السید جواد میرخلیلی، الخبیر فی لجنة الدراسات السیاسیة التابعة للحوزة إلى حادثة هدم ونبش قبر حجر بن عدی، أحد کبار صحابة رسول الله(ص) وأتباع الإمام علی(ع) الخاصین، من قبل المجامیع التکفیریة الإرهابیة، واعتبر هذه الأفعال دلیل عجز وخسة الأعداء المتحالفین على الإسلام؛ مضیفاً: إنَّ بعض المجامیع الإرهابیة کالقاعدة التی تعتبر ربیبة أمریکا وحلیفتها، والتی أصبحت منبوذة فی منطق الإسلام، باتت تُقدم على مثل هذه الأعمال الوحشیة؛ لکی تُدخل السرور على قلوب أربابها فی أمریکا أو الکیان الصهیونی أو سائر البلدان الأخرى التی تقف على النقیض مع الإسلام.
وأضاف قائلاً: یجب على المسلمین من الشیعة وأهل السُّنَّة مواجهة مثل هذه الأفعال الشنیعة، والدفاع عن الإسلام العزیز والقرآن وصحابة رسول الله(ص) وأمیر المؤمنین(ع)، وعدم فسح المجال لعملاء أمریکا والکیان الصهیونی تکرار مثل هذه الأفعال.
وفی ختام حدیثه أشار میرخلیلی إلى الآیة 14 من سورة البقرة من قوله تعالى: (وَإِذَا لَقُواْ الَّذِینَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَیَاطِینِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَکْمْ)؛ وقال: إنَّ الأعمال التی تقوم بها الجماعات التکفیریة، تدل على أنَّهم لم یفهموا من معنى الإسلام شیء