قال أستاذ الحوزة والجامعة سماحة حجة الإسلام والمسلمین غلامرضا کبیری: إنَّ الفرقة الوهابیة الضالة تلاقی الدعم المستمر من أمریکا والکیان الصهیونی؛ لأنَّ الوهابیة لدیها برنامج لتحقیق خطط أمریکا والکیان الصهیونی فی البلدان الإسلامیة وفی العالم؛ مضیفاً: إنَّ الوهابیة التی قامت فیما سبق بهدم المرقد الشریف لسید الشهداء(ع)، وکذلک مراقد المعصومین الأربعة فی البقیع، أقدمت الیوم على عملها القبیح فی نبش قبر حجر بن عدی، وهو أحد أصحاب النبی(ع)، وأتباع الإمام علی(ع) المقربین.
وأشار کبیری إلى آیة تعظیم شعائر الله فی القرآن الکریم، وقال: إنَّ تعظیم شعائر الله فی المجتمع یهدف إلى هدایة البشریة إلى الإسلام المحمدی الأصیل؛ من أجل أن تتبلور الوحدة الإسلامیة، وإنَّ الوهابیة وأعداء الإسلام الذین أدرکوا ذلک وسعوا من أجل إبعاد الناس عن الإسلام، أخذوا یجتهدون لإزالة المظاهر الإسلامیة.
وأکَّد کبیر أنَّ الوهابیة تهدف إلى إیجاد التفرقة والاختلاف بین الشیعة السنُّة، وقال: إنَّ الوهابیة تعلم ما یعتری المسلمین ـ ولاسیما الشیعة ـ من مشاعر تجاه نبش القبور والإساءة إلى المظاهر الإسلامیة؛ ولذلک هم یهددون الآن بهدم مرقد السیدة رقیة الطاهر.
وأکَّد کبیری أنَّ الوهابیة عمیلة لأمریکا المجرمة، وقال: إنَّ الأعمال الوحشیة التی ترتکبها الوهابیة ستؤدی إلى الوحدة بین الشیعة والسنَّة؛ لأنَّه حتى أهل السنَّة یرفضون الإساءة إلى مقدسات المذاهب الأخرى أو عدم احترامها.