09 May 2013 - 18:34
رمز الخبر: 6100
پ
ممثل الولی الفقیه فی زنجان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد السید خاتمی على أن أمریکا مسؤولة عن الجرائم البشعة والمجازر اللاإنسانیة فی سوریا، وقال: لقد فضح هذا العمل المشؤوم الوجه الحقیقی للإرهابیین فی سوریا.
خاتمي
 قال سماحة الشیخ علی خاتمی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة زندان، فی جموع الطلبة الجامعیین وأساتذة الجامعات المحتجین على الإساءة الى حرمة صحابة رسول الله (ص): یقف کل من أمریکا والکیان الصهیونی وراء الجرائم البشعة والمجازر اللاإنسانیة التی تقع فی سوریا، ومن هنا تقع مسؤولیة هذه الأعمال الشنیعة على عاتقهما.
 
ولفت الى أن التکفیریین والسلفیین والوهابیین وباقی الزمر المنحرفة والملحدة لیسوا إلا عملاء لأمریکا والکیان الصهیونی الغاصب، مردفاً: یهدف الأعداء من الإساءة الى المقدسات الدینیة والمذهبیة الى إطلاق حرب طائفیة فی المنطقة، فهذه الأعمال الوحشیة تُنفذ بأوامر مباشرة من الاستکبار العالمی.
 
وأکد على أن أی غفلة عن مؤامرات أمریکا و"إسرائیل" قد تفضی الى جریمة بشریة کبرى فی المنطقة، وقال: إن التفرقة بین أتباع الأدیان والمذاهب المختلفة هی حلم الأعداء القدیم، فلا غرو أن الاستکبار یرمی من الإساءة الى مرقد حجر بن عدی الى بث الفرقة بین الشیعة والسنة.
 
وأشار الى أن إدانة علماء أهل السنة لهذا العمل الشنیع یدلل على أن الوهابیة تیار یحقق أهداف الکفار فی المنطقة، موضحاً: لقد فضح هذا العمل المشؤوم الوجه الحقیقی للإرهابیین فی سوریا، وکشف أنهم لیسوا بعیدین عن الإسلام والدین وحسب، بل إنهم أعداء لعالم البشریة أیضاً.
 
وشدد على أن أی إنسان سوی لا یقدم على ارتکاب مثل هذا العمل حتى لو لم یکن مسلماً أو متدیناً، مستطرداً: یجب مواصلة الاحتجاج على هذه الأعمال والإعراب عن الاستیاء منها، الى جانب التأکید على وحدة العالم الإسلامی مقابل الفتن التی یطلقها أعداء الإسلام.
 
وبیّن أن دق إسفین بین الشیعة والسنة من أهم أهداف الوهابیة والبهائیة، وقال: یجب الالتفات الى حقیقة أن من قام بنبش قبر الصحابی الجلیل حجر بن عدی هم جنود النظام الإسرائیلی.
 
وسلط سماحته الضوء على الأهداف المنشودة من هذه الفتنة، قائلاً: أهم هدف لها هو إذکاء الطائفیة وإیجاد اختلاف بین المسلمین فی المنطقة، والیوم ظهر ذلک ضمن أبعاد جدیدة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.