09 May 2013 - 22:43
رمز الخبر: 6102
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- شجب آیة الله مکارم الشیرازی مهاجمة الکیان الصهیونی لسوریا، وقال: اتضح أن ما یسمى بالجیش السوری الحر یستمد العون من هذا الکیان الغاصب.
مكارم الشيرازي
 شجب المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی مهاجمة الکیان الصهیونی لسوریا، وقال: لقد أماطت هذه الغارات اللثام عن أمور کثیرة، فاتضح أن ما یسمى بالجیش السوری الحر یستمد العون من هذا الکیان الغاصب، فجاءت الضربة لمساعدتهم.
 
أکد على أن هذا الهجوم لا ینطبق على الموازین الدولیة، قائلاً: تبین من هذه الحادثة أن الأفضل لهذا الجیش أن یسمی نفسه بـ "الجیش الإسرائیلی الحر"، والدول المدعیة بأنها صدیقة سوریا نحو السعودیة وقطر وترکیا هی فی الحقیقة "صدیقة إسرائیل".
 
وانتقد صمت المنظمات الدولیة إزاء هذا الاعتداء السافر، متابعاً: ما هی فلسفة وجود مثل هذه المحافل الدولیة؟ إن الکیان الصهیونی الغاشم یهدد إیران فقط، وهذا عمل مخزٍ حقاً، فعلى أی أساس یهدد إیران وتسکت عن إسرائیل؟ إن دل هذا على شیء فإنما یدل على أنه لا قانون یحکم العالم، بل عاد الى قانون الغاب.
 
وأعرب سماحته عن استغرابه من سکوت جامعة الدول العربیة حیال جریمة الکیان الصهیونی، مردفاً: أثبتت التطورات الجاریة على الساحة صواب رؤیة النظام الإسلامی؛ لأنه انتهج المسار الإلهی والإنسانی الصحیح. ومن هنا، ندعو الله أن یوقظ الغافلین ویستأصل المعاندین الذین یعملون على توجیه ضربة للصحوة الإسلامیة.
 
الى ذلک، أشار سماحة المرجع الى حدیث للإمام الهادی (علیه السلام)، أکد فیه على أن الصبر على المصائب والبلایا أمر مهم، مستطرداً: من لا یطیق المشاکل والمصائب یضلّ حل المعضلات وتتفاقم علیه الملمات، بینما یجد الصابرون طریقهم الى حلها.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.