11 May 2013 - 19:05
رمز الخبر: 6112
پ
آیة الله حسینی بوشهری فی خطبة صلاة الجمعة فی قم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- استنکر آیة الله حسینی بوشهری فی خطبة صلاة الجمعة فی قم جریمة الإساءة الى قبر الصحابی حجر بن عدی وأشاد بالمواقف الشجاعة لعلماء الإسلام من الفریقین تجاه هذه الجریمة النکراء.
حسيني بوشهري
 أکد آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری فی خطبة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع فی قم على أن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران ستجتاز العقوبات والحظر الجائر المفروض علیها، وقال: الانتخابات تمثل تجلیاً للإرادة ورداً قویاً على سیاسات الاستکبار العالمی ضد النظام الإسلامی، وفی الحقیقة کل صوت بمثابة شوکة فی عیون العدو.
 
وأشار سماحته الى جریمة الإساءة الى قبر الصحابی حجر بن عدی، مشدداً على أن هذه الجریمة ارتکبت فی عصر التقدم العلمی فی العصر الحادی والعشرین، وأشاد بالمواقف الشجاعة لعلماء الإسلام من الفریقین تجاه هذه الجریمة النکراء، قائلاً: فی الوقت الذی نرى المنظمات العالمیة تقیم الدنیا ولا تقعدها عند هدم أثر تاریخی معین، نجد أنها لاذت بالصمت حیال تخریب ضریح هذا الصحابی لرسول الله (ص) وأمیر المؤمین (ع).
 
ومضى فی القول: عقب هذه الحادثة مباشرة، قام الکیان الصهیونی بشن غارة على سوریا لمنح الإرهابیین فرصة لتنظیم صفوفهم، وهذا یثبت صواب موقف الجمهوریة الإسلامیة الرصین تجاه الأحداث فی هذا البلد ومبادئها الثابتة إزاء القضایا العالمیة.
 
وخاطب سماحته حکام الدول العربیة وعلماءها بالقول: أو ترغبون بالوقوف الى جانب الصهاینة الجناة؟ وهل من الصحیح الإساءة الى صحابی جلیل وعدم اعتراضکم والتزامکم الصمت؟ ما هو تبریرکم لهذا السکوت ومؤازرة الإرهابیین المسلحین القتلة؟
 
الى ذلک، أشار سماحته فی خطبة الصلاة الأولى الى دنوّ ذکرى میلاد الإمام محمد الباقر (ع)، لافتاً الى أن التعرف على أهل البیت (ع) أکثر فأکثر یقرب الإنسان من السعادة، متابعاً: بلّغ الرسول الأکرم (ص) سلامه الى هذا الإمام الهمام (ع) على یدی جابر بن عبد الله الأنصاری.
 
وشدد على أن الإمام أبا جعفر الباقر (ع) کان أنموذجاً فی العبادة والتربیة، مبیناً: عُرف عن الإمام الباقر (ع) محاربته للانحرافات والبدع وفکر الخوارج الذی نشهده الیوم یظهر من جدید، کما أن سیرته التربویة جدیرة بالاهتمام والبحث.
 
وأوضح أن هذا الإمام أوصى بتجنب المحبة الزائدة للأبناء لأنها تجعلهم یقفدون توازنهم فی المجتمع وتمنعهم من أداء دورهم المطلوب، وقال: أکد الإمام على أن الرفق والتسامح من أرکان التربیة الصحیحة، وحذر من فرض العبادة والتربیة بالقوة لأنها غیر مجدیة.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.