قال سماحة حجة الإسلام والمسلمین سید مهدی حسینی زاده: ینبغی أن یکون رئیس الجمهوریة القادم مأنوساً بالثورة والإسلام، ویبذل قصارى جهده فی سبیل التعاون والتنسیق مع القیادة؛ مضیفاً: إنَّ کل شخص فی النظام الإسلام یطیع قائد الثورة الإسلامیة ویمتثل لأوامره لا یضل الطریق أبداً.
وأکَّد حسینی زادة على أنَّ التمسُّک بولایة الفقیه یصون الأشخاص من الخطأ، وقال: إنَّّ دلیل هذه المصونیة ناجم عن کون ولایة الفقیه هی مظهر لولایة صاحب الأمر والزمان المتصفة بالعصمة.
ولفت حسینی زادة إلى أنَّ البعض من الأشخاص یتمُّ انتخابهم لرئاسة الجمهوریة، ویُرفض البعض الآخر، وقال: إنّ الکثیر من المرشحین سوف یُرفضون بسبب عدم قابلیتهم على الإدارة والتدبیر، وهذا لا یعنی عدم لیاقتهم.
کما أکَّد على أنَّ رفض صلاحیة بعض الأشخاص لا یدل على تضادهم مع النظام، وقال: إنَّ البعض من الأشخاص تُرفض صلاحیتهم بسبب قلَّة کفاءتهم وتجربتهم، وهذا أمر طبیعی.
وختم حسینی زادة کلامه بالقول: ینبغی للشعب أن یختار شخصاً من بین الأشخاص الذین تمَّ تأیید صلاحیتهم، بحیث یکون له إشراف کامل على الأوضاع التی یمر بها البلد، علماً أنَّ کلام قائد الثورة الإسلامیة(حفظه الله) حول هذه الانتخابات هو خیر دلیل لکافة أبناء الشعب.