مدیر دائرة الإعلام الإسلامی فی جلستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أشار الشیخ ولی نجاد الى أن الإساءة الى المراقد المقدسة دلیل على العجز والإفلاس، قائلاً: لا شک فی أن أمریکا والکیان الصهیونی یقفان وراء الإساءة الى مرقد الصحابی الجلیل حجر بن عدی.
شجب سماحة الشیخ ولی نجاد، مدیر دائرة الإعلام الإسلامی فی جلستان، الإساءة التی ارتکبها السلفیون بحق قبر الصحابی حجر بن عدی، وقال: یرمی الأعداء من هذه الأعمال المناهضة للدین إضعاف الأسس العقائدیة للجماهیر.
وشدد سماحته فی حشد من الناشطین فی القطاع الثقافی على أنهم یخشون من تعزیز القیم الدینیة بین الناس وازدیاد المحبة للأئمة الأطهار (ع)، مبدیاً: لما کانت المراقد الدینیة وأضرحة الأولیاء والصالحین مکاناً لتجمع الناس، یسعى هؤلاء المتحجرون الى إقصائهم عنها وتفریقهم.
ولفت الى أن الإساءة الى حرمة الصحابة تکشف عن ضعف الإیمان بالمبادئ الإسلامیة لدى الزمر التکفیریة، مضیفاً: تخضع الوهابیة وباقی الزمر الإرهابیة الى إرادة أجهزة التجسس الغربیة.
وأکد على أن الفرق المنحرفة والزمر التکفیریة لا تؤمن بالموازین الدینیة ولا الإنسانیة، وتسعى الى نشر أفکارها بعیداً عن العقل والمنطق، وقال: على المجامیع الإرهابیة فی سوریا أن تعلم بأن الإساءة الى المراقد المقدسة کشفت حقارتهم، ولن تبقى دون رد أبداً.
وطالب الأمة الإٍسلامیة بالحفاظ على الیقظة والحذر تجاه مؤامرات الأعداء، مبیناً: مسؤولیتنا هی التحلی بالیقظة وعدم إعطاء الأعداء ذریعة ارتکاب مثل هذه الأعمال الشنیعة، فلا ریب فی أن هدفهم إثارة التشویش على الرأی العام.
وأکد على أن هذه الأعمال المرتکبة من قبل عملاء الاستکبار العالمی والرامیة الى إذکاء الطائفیة فی البلدان الإسلامیة ستعود وبالاً على صاحبها، لافتاً الى أن المسلمین استطاعوا التصدی لهذه المؤامرات المشؤومة من خلال الوحدة والتضامن.
وأشار الى أن الإساءة الى المراقد المقدسة دلیل على العجز والإفلاس وتأتی فی إطار النیل من وحدة الأمة الإسلامیة، قائلاً: لا شک فی أن أمریکا والکیان الصهیونی یقفان وراء الإساءة الى مرقد الصحابی الجلیل حجر بن عدی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.