19 May 2013 - 19:18
رمز الخبر: 6141
پ
آیة الله مکارم الشیرازی مندداً بالاعتداء على منزل الشیخ عیسى قاسم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- انتقد آیة الله مکارم صمت المحافل والأوساط الدولیة ودعاة حقوق الإنسان حیال هذه الأعمال الشنیعة، قائلاً: إننا نستنکر بشدة هذا العمل القبیح، وکلنا ثقة بأن مصیر من یقف بوجه المطالب الحقة للشعب هو الخیبة والخذلان.
مكارم الشيرازي
 شجب المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی اعتداء جلاوزة النظام البحرینی على منزل الشیخ عیسى قاسم، قائلاً: بدأ النظام البحرینی بتشدید الخناق على العلماء لإرعابهم وقطع صلتهم بالشعب، لکن هذا الاعتداء ترک آثاراً سلبیة فی جمیع أنحاء العالم.
 
وانتقد سماحته صمت المحافل والأوساط الدولیة ودعاة حقوق الإنسان حیال هذه الأعمال الشنیعة، مضیفاً: ألیس من الغریب أن یعرب الکونجرس الأمریکی عن استیائه من اعتقال أحد أفراد الفرق الضالة فی إیران، بینما یلوذ بالصمت عند حدوث مثل هذه الإساءة على عالم کبیر.
 
ومضى قائلاً: ثمة مزاعم فارغة حول حقوق الإنسان والدیمقراطیة، فلا نجد لذلک أثراً على أرض الواقع، وإلا فبماذا یطالب البحرینیون سوى حقوقهم المشروعة والقانونیة؟
 
وأشار الى أن النظام البحرینی بات الیوم یطالب بسلمیة التظاهرات وهو یمارس القمع ضدها، مردفاً: لمَ لا یُلتفت الى حقوق الأکثریة المطالبة بحقوقها المشروعة فی البحرین؟ فعلى النظام البحرینی أن یعلم بأنه لو أراد أن یعیش وسط الشعب فعلیه أن یستجیب لمطالبه العادلة.
 
وکشف عن المخطط الخبیث الرامی الى تغییر الوضع الدیموغرافی فی هذا البلد، قائلاً: هناک مساع کبیرة لتجنیس أفراد من بلدان أخرى لتغییر دیموغرافیا البحرین وجعل الشیعة أقلیة، لکنها جمیعاً باءت بالفشل.
 
ودعا حکام البحرین الى النظر بموضوعیة الى مطالب الأکثریة، والکف عن الأعمال اللاإنسانیة کمهاجمة بیوت العلماء، متابعاً: إننا نستنکر بشدة هذا العمل القبیح، وکلنا ثقة بأن مصیر من یقف بوجه المطالب الحقة للشعب هو الخیبة والخذلان.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.