وصف الشیخ کاظم صدیقی، إمام جمعة طهران المؤقت الأصولیة بالتیار الداعی إلى الحق، وحامل لواء الحق والولایة، وقال: یجب على الأصولیین أن یتحلَّوا بالإخلاص ویتحرَّکوا من أجل إحیاء الدین وتقویة المؤمنین، وأن یُنظِّموا برامجهم على أساس الحفاظ على مصالح الإسلام والمسلمین والعمل على وحدتهم؛ مضیفاً: إذا فعلوا ذلک فإنَّ الله تعالى سیکون فی عونهم، وهذه هی الخطوة الأولى التی تقربهم من النصر، کما وعد الله تعالى بقوله: "إن تنصروا الله ینصرکم ویثبت أقدامکم".
وأکَّد صدیقی قائلاً: ستکون الخطوة الثانیة ـ إن شاء الله تعالى ـ الإیثار ومعونة من یرونه أصلح منهم للانتخابات؛ وذلک من خلال القیام بتقییم دقیق فیما بینهم حول ذلک، ومضى سماحته بالقول: حتى إذا لم یحدث مثل هذا الأمر، فإنَّ المنافسة بذاتها ستخلق ملحمة، وأنَّ الله تعالى سیهدی القلوب إلى الشخص الذی یحفظ دماء الشهداء.
وأکَّد على أنَّ شجرة الولایة ارتوت من دماء الشهداء، وأنَّ کل من حاول مواجهتها خلال الأربعة والثلاثین عاماً من عمر الثورة أصبح فی طی النسیان، متابعاً: إذا تحلَّى الشعب بالبصیرة التی کان یتحلى بها فی نهضة التاسع من دی، فإنَّ الفتنة والانحراف سوف لا یتمکنان من إلحاق الضرر به أبداً.