إمام جمعة آمل:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- اعتبر الشیخ رحمانی تشکیل النظام الإسلامی فی إیران من أکبر مصادیق المعروف والقضاء على النظام الطاغوتی من أهم مصادیق المنکر، مردفاً: الأمر بالمعروف من أهم الواجبات وأساس الشریعة الغراء وأفضل العبادات.
قال سماحة الشیخ محمد علی رحمانی آملی، إمام جمعة آمل، فی مهرجان إحیاء فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر: إن فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من أهم الوسائل التی وضعها الدین الإسلامی المبین لضمان سلامة المجتمع.
وأکد على أن هذه الفریضة من رکائز الإسلام وأعمدة الدین، مضیفاً: تقع مسؤولیة تطبیق الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر على عاتق کل فرد فی المجتمع، وعلى المجتمع ردع کل من یرتکب المنکر مهما کان منصبه ومرکزه الاجتماعی.
وشدد على أن تطبیق هذه الفریضة بالشکل الصحیح یدفع الى إصلاح المجتمع، وقال: إجراء هذه الفریضة الإلهیة یسهم فی تقلیل مستوى الجرائم فی المجتمع ویعزز الالتزام بالقانون وتنفیذه.
ودعا الى بیان الآثار المترتبة على فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، متابعاً: إن أردنا تطبیق الأحکام فی المجتمع فلا بد من أن یشعر الناس بالمسؤولیة، ولا شک فی أن الأئمة المعصومین (ع) کانوا من أبرز العاملین بهذه الفریضة الإلهیة.
وعد تشکیل النظام الإسلامی فی إیران من أکبر مصادیق المعروف والقضاء على النظام الطاغوتی من أهم مصادیق المنکر، مردفاً: الأمر بالمعروف من أهم الواجبات وأساس الشریعة الغراء وأفضل العبادات، ومن الضروری العمل على نشره فی جمیع شؤون الحیاة الفردیة والاجتماعیة.
و قال: إن الغفلة عن هذه الفریضة أو عدم الاکتراث بها فی الظروف الراهنة حیث یخطط الاستکبار وعملاؤه لضرب الإسلام یؤدی الى خسارة جسیمة لا یمکن تدارکها مطلقاً.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.