21 May 2013 - 18:36
رمز الخبر: 6155
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله مکارم على أنه لا ینبغی السماح للعدو التفریق بین الجیران والأصدقاء، وقال: الجهود التی نبذلها لتعزیز العلاقات الطیبة بین الشعبین الإیرانی والأذربیجانی تعود بالنفع على البلدین والإسلام.
مكارم الشيرازي
 أکد المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی على مجاورة الجمهوربة الإسلامیة فی إیران لجمهوریة أذربیجان والقوقاز، فقال: ورد فی الدین الإسلامی أحادیث کثیرة تحث على حسن الجوار، وروی عن أمیر المؤمنین (ع) أن النبی (ص) قال: أوصانی ربی بالجار حتى ظننت أنه سیورثه.
 
وأشار سماحته لدى استقباله للعالم الأذربیجانی شیخ الإسلام باشا زادة الى ضرورة یقظة الجار إزاء مخططات الأعداء، مضیفاً: لا ینبغی السماح للعدو التفریق بین الجیران والأصدقاء؛ لأن المؤمنین إخوة بمقتضى الآیات القرآنیة والروایات.
 
واعتبر التفرقة بین المسلمین تحرکاً فی طریق العدو، قائلاً: یسعى الأعداء الى بث الفرقة والاختلاف بین المسلمین بشتى السیل الممکنة، کما نرى ذلک الاختلاف واضحاً بین عدد من الدول الإسلامیة، ولا شک فی أن المستفید الوحید منه هو العدو.
 
وشدد على أن هذه الزیارات التبادلة تعمق العلاقة والمودة بیننا وبین الشعب الأذربیجانی، وقال مخاطباً هذا العالم: اعملوا على جعل المسلمین أحراراً فی إقامة المراسم والطقوس الدینیة؛ لأن هذه الحریة ترسخ الصلة بین الحکومة والشعب.
 
ولفت الى أنه اقترح على رئیس جمهوریة أذربیجان التساهل مع الشعب وإطلاق سراح بعض الشخصیات المعتقلة فی السجون لیترک ذلک انطباعاً إیجابیاً لدى الشعب والجیران على حد سواء، مبیناً: الجهود التی نبذلها لتعزیز العلاقات الطیبة بین الشعبین تعود بالنفع على البلدین والإسلام.
 
یشار الى أن شیخ الإسلام باشا زادة أبلغ فی بدایة هذا اللقاء سلام الشعب القوقازی الحار الى هذا المرجع الدینی، داعیاً إیاه الى السفر الى دولة أذربیجان ومنطقة القوقاز.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.