22 May 2013 - 09:36
رمز الخبر: 6157
پ
مدیر حوزة دامغان العلمیة:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر مدیر مدرسة الإمام الصادق(ع) العلمیة فی دامغان دعایات المرشحین للانتخابات هو اختبار لصدقهم والتزامهم بالقانون.
الدعایات الانتخابیة اختبار لصدق المرشحین والتزامهم بالقانون

قال سماحة حجة الإسلام والمسلمین احمد عالیشاهی، مدیر مدرسة الإمام الصادق(ع) العلمیة فی دامغان: إنَّ دعایات المرشحین للانتخابات هو اختبار لصدقهم والتزامهم بالقانون، ولیعلموا بأنَّ ما أنجزوه من أعمال وما عاشوه من أحوال هو فی معرض أنظار الشعب البصیرة.
وانتقد عالیشاهی بعض المرشحین الذین شرعوا بدعایاتهم قبل الموعد المقرر، أو من لم یلتزموا بالأخلاق الانتخابیة، وقال: إنَّ رئیس الجمهوریة یُنفِّذ دستور البلد، وإذا أراد من أول وهلة العمل على خلاف الدستور فی مجال الانتخابات، فهو لا یلیق أن یکون رئیساً للجمهوریة؛ مضیفاً: إنَّ هذه المخالفات تعتبر نقطة ضعف فی أنظار أبناء الشعب، ویجب على مُنفِّذی القانون أن یتصدَّوا لمن یخالفه؛ لأنَّ مثل هذا الشخص المخالف إذا حصل على أصوات فی الانتخابات، سیتحوَّل إلى مسئول مخالف للقانون.
واعتبر مدیر مدرسة الإمام الصادق(ع) المشارکة فی الانتخابات وظیفة أساسیة، والتحقیق والتصویت للشخص الأصلح تکلیفاً لکل فرد تتوفر فیه شروط الانتخاب، وقال: إنَّ رئیس الجمهوریة هو الشخص الذی یحتل المرتبة الثانیة بعد القائد، وإنَّ مکانته الدولیة تزید من حساسیة الانتخابات التی تجری فی بلدنا.
وأکَّد عالیشاهی على أنَّ الشعب لعب دوراً رائداً خلال الأربع والعشرین عاماً الماضیة من عمر الثورة؛ وذلک من خلال مشارکته الواعیة، وقال: إنَّ الثورة، والدفاع المقدس، والحصار الاقتصادی، والانتخابات، وفتنة 88، والتاسع من دی، لیس هی إلا بعض الملاحم التی سطَّرها هذا الشعب العظیم امتثالاً للولایة.
واعتبر عالیشاهی وصیة الإمام الخمینی(ره)، وکلام ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، والدستور، وکلمات مراجع التقلید والأساتذة والعلماء، أفضل معاییر لاختیار الأصلح، وقال: إنَّ وسائل الإعلام بشکل عام والإذاعة والتلفزیون بشکل خاص تلعب دوراً مهماً فی مجال المشارکة الغفیرة من قبل الشعب فی الانتخابات القادمة، وفی تبیین الموازین العامة لهذه الانتخابات دون الدعم لأیِّ فرد بخصوصه.
وفی ختام حدیثه اعتبر حجة الإسلام والمسلمین عالیشاهی أنَّ دور انتخابات مجالس الشورى الإسلامیة فی کل مدینة، نموذج مصغر لهیئة الحکومة فی البلد، وقال: ینبغی للشعب أن ینتخب الأشخاص المخلصین والمتخصصین والملتزمین فی الشؤون الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة، والأشخاص الغیر مبتلین بمشاغل أخرى؛ وذلک من أجل یکونوا قادرین على حل مشاکل المدن والقرى بتدبیر.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.