23 May 2013 - 09:52
رمز الخبر: 6162
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله مکارم الشیرازی مشیراً الى سنة الاعتکاف: أضحى الشباب أهم شرائح المجتمع المتحمسة لإقامة هذه الفریضة الإلهیة.
مكارم الشيرازي
 أشار المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی الى ذکرى میلاد الإمام علی بن أبی طالب (ع)، مبیناً جانباً من فضائل هذا الإمام الهمام، قائلاً: کان أمیر المؤمنین (ع) اول من آمن بالرسول الأعظم (ص)، وهو أول من سیرد علیه حوض الکوثر أیضاً.
 
وتابع سماحته فی ختام درس البحث الخارج فی قم، قائلاً: یسقی الإمام الداخلین الى الجنة من حوض الکوثر لإزالة الأدران الدنیویة والرذائل الأخلاقیة.
 
ونوه بفریضة الاعتکاف فی الدین الإسلامی المبین، قائلاً: تشیر الآیات القرآنیة الى أن سنة الاعتکاف کانت أمراً متداولاً بین المسلمین، فهی فی الحقیقة من العبادات الهامة فی الدین الإسلامی.
 
وتابع: یشبه الاعتکاف الإحرام فی إقصاء الإنسان عن العالم المادی والمظاهر الدنیویة، فیجد المعتکف فی بیت الله مجالاً واسعاً للاتصال بالمعبود لیتخذ القرار المناسب لمستقبله، وإصلاح الخطأ السابق إن وجد.
 
وأردف: إن إحیاء سنة الاعتکاف جاء ببرکة الثورة الإسلامنیة فی إیران، حیث کان الاعتکاف یقام على نطاق محدود جداً، بینما أضحى الشباب أهم شرائح المجتمع المتحمسة لإقامة هذه الفریضة الإلهیة.
 
وأضاف: یدل الإقبال الشعبی الکبیر على الاعتکاف وخاصة من قبل الشباب على أن روح العشق للتعالیم والمبادئ الدینیة لا زال حیاً لدى شبابنا، وهذا ما یتجلى فی الأعداد الغفیرة المتقدمة للمشارکة فیه، ما أجبر المسؤولین فی بعض الأماکن على العمل بالقرعة لعدم استیعاب المساجد لکل هذه الأعداد.
 
وأسدى بجملة من التوصیات الى المعتکفین، قائلاً: نأمل من المعتکفین أن یغسلوا قلوبهم بماء التوبة فیطهرونها من جمیع ما علق بها، ومن ثم یدعون لنجاة المسلمین مخالب الأعداء ورفع المشاکل الاقتصادیة والأخلاقیة والسیاسیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.