آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- لفت آیة الله نوری الى أن التقوى والتدین من أبرز سمات رئیس الجمهوریة القادم مضافاً الى لزوم الاتصاف بالشجاعة اللازمة أمام الأعداء والهمة العالیة لصد أطماعهم التوسعیة.
اعتبر المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی الانتخابات الرئاسیة المقبلة فی إیران مظهراً للملحمة السیاسیة المأمولة، وقال: على الجمیع أن یساهم فی صنع هذه الملحمة من خلال الحضور الواسع والحماسی.
وأکد خلال درس البحث الخارج على أن القرآن الکریم والتعالیم الإسلامیة تحث على لزوم وضع الأمانة بید أهلها، مردفاً: إن الشعب مکلف بإیصال هذه الأمانة الى أهلها من خلال الحضور الملحمی والانتخاب عن وعی ودرایة.
ولفت الى أن التقوى والتدین من أبرز سمات رئیس الجمهوریة القادم، متابعاً: یجب على الرئیس المنتخب العمل على إحیاء القیم والانضواء تحت خیمة ولایة الفقیه التی هی امتداد لولایة رسول الله (ص) والأولیاء الإلهیین.
ومضى فی القول: ینبغی أن یتحلى رئیس الجمهوریة الإیرانیة بالولاء وقوة الإدارة والتدبیر والعدالة والقدرة على حل مشاکل الشعب، علماً أن العدالة فی مقام الحدیث سهلة یسیرة لکنها فی غایة الصعوبة فی مقام العمل.
وأردف: فضلاً عن ذلک، على رئیس الجمهوریة الاتصاف بالشجاعة اللازمة أمام الأعداء والهمة العالیة لصد أطماعهم التوسعیة.
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى مؤامرات الزمرة الوهابیة ضد الشیعة، قائلاً: صدر عن مفتی الوهابیة فی أحدث فتاواهم حرمة الزواج من الشیعی، مع التصریح بجواز الزواج من الکفار والیهود.
وأشار الى عداوة آل سعود للجمهوریة الإسلامیة ولمذهب التشیع عموماً، فقال: اشترطت السعودیة لإطلاق سراح الشیخ نمر النمر إلغاء حکم الأعدام بحق طارق الهاشمی المتواجد فی ترکیا، وهذا أمر عجیب ودال على عمق العداء للتشیع.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.