27 May 2013 - 01:12
رمز الخبر: 6169
پ
فی ذکرى میلاده المیمون..
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله أستادی: حاول الأعداء طمس کل ما من شأنه إثبات صواب مذهب أهل البیت (ع) وأحقیة أمیر المؤمنین (ع)، لکن إرادة الله شاءت أن یبقى ذکرهم وتنتشر کلمتهم وتعم فضائلهم.
أستادي
 أشار آیة الله أستادی، إمام جمعة قم، الى مؤامرات الأعداء على الشیعة فی المراحل الزمنیة المختلفة، وقال: برغم أن مولد أمیر المؤمنین (ع) فی 13 من رجب فی الکعبة من المسلمات التاریخیة التی لا غبار علیها، یسعى البعض الى إخفاء هذا الموضوع أو إنکاره.
 
ونوه لدى لقائه بأئمة الجماعة فی محافظة قم بفضائل ومناقب الإمام المذکورة فی کتب أهل السنة أنفسهم، قائلاً: حاول الأعداء طمس کل ما من شأنه إثبات صواب مذهب أهل البیت (ع) وأحقیة أمیر المؤمنین (ع)، لکن إرادة الله شاءت أن یبقى ذکرهم وتنتشر کلمتهم وتعم فضائلهم بمقتضى العقل السلیم والفطرة الإلهیة.
 
وشدد على أن من الطبیعی أن یتقدم من نزلت بحقه أکثر من 50 آیة قرآنیة على جمیع من سواه من الخلفاء والصحابة، مردفاً: تساءل الفخر الرازی کیف یمکن أن لا یهمل النبی الأکرم (ص) صغیرة ولا کبیرة من أمور المسلمین إلا وتحدث عنها، ثم یترک الأمة لحالها ومن دون ولی وخلیفة من بعده وهو أمر خطیر جداً ؟
 
وطرح سماحته موضوع توصیة أبی بکر بعد ثلاثة سنوات من الحکم لعمر وعدم وجود وصیة من الرسول (ص) حول ولایة أمر الأمة، مبیناً: الأدلة التی یعول علیها الشیعة منطقیة ومتینة للغایة، ولا ریب فی أنها ستکون محط اهتمام الجمیع إن طرحت بعقلانیة فی المجتمعات المحایدة؛ لأن جمیع المبادئ التی یؤمن بها الشیعة منسجمة مع فطرة الإنسان.
 
وأکد على المسؤولیة الجسیمة التی تقع على عاتق الحوزات العلمیة وعلماء الدین فی الظروف الحالیة حیث تُهدم القبور أیضاً حقداً على التشیع، مضیفاً: یجب علینا التصدی للشبهات التی یطرحها الأعداء والرد علیها والدفاع عن مذهب التشیع بکل ما أوتینا من قوة.
 
وأکد على أن الدعوة الى الدین ستفقد محتواها وتأثیرها وتؤدی الى مشاکل کبیرة إن امتزجت بالقضایا المادیة، وقال: لا بد من اغتنام فرصة وجود الثورة الإسلامیة والنظام الإسلامی فی إیران لأداء الواجبات والمسؤولیات کما ینبغی.
 
واعتبر خلوص النیة والتضحیة فی طریق الدعوة الى الدین أمراً ضروریاً، مبیناً: على الجمیع أداء المسؤولیة الموکلة إلیه، لا سیما رجال الدین وطلاب العلوم الدینیة؛ لأن الله سیحاسب الجمیع عن کیفیة الاستفادة من العمر والمال، وعن الواجب تجاه مودة أهل البیت (ع)
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.