آیة الله علوی جرجانی:
سا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله علوی: تتطلع أعین العالم الیوم الى النظام الإسلامی، وعلى المسؤولین أن یعوا بأن النظام الإسلامی أضحى قدوة للعالم؛ لأنه أکسب الإسلام والتشیع مزیداً من العزة والافتخار.
قال سماحة آیة الله السید محمد علی علوی جرجانی فی مراسم الاعتکاف المعنویة فی قم: تتطلع أعین العالم الیوم الى النظام الإسلامی، وعلى المسؤولین أن یعوا بأن النظام الإسلامی أضحى قدوة للعالم؛ لأنه أکسب الإسلام والتشیع مزیداً من العزة والافتخار.
ولفت الى أن القرآن الکریم ذو أبعاد مختلفة تشتمل على الحقائق والمعارف، مردفاً: یستفاد من الآیة 125 من سورة البقرة المبارکة حول الاعتکاف لزوم العمل الجماعی فی التطهیر وأداء البرامج المختلفة، مضافاً الى الاعتکاف والانقطاع الى الباری عز وجل.
وتابع: یفیدنا قوله تعالى: "طهرا بیتی للطائفین" الموجه الى إبراهیم وإسماعیل (ع) ضرورة رعایة الطهارة، والمراد منها هنا المعنى العام للطهارة، وأوصى بها تعالى للطائفین والعاکفین والرکع السجود (المصلین).
وأکد على أن القرآن أوصى بتطهیر القلوب من الأدران، مضیفاً: یجب على المعتکفین الاهتمام بتطهیر القلب والإخلاص فی العمل، وبرغم قلة أهل الإخلاص لا یرضى الله تعالى لنا الیأس والقنوط.
ومضى قائلاً: إن الله جل وعلا یحب الأئمة من أهل البیت (ع)، فلا ینبغی لنا فعل ما یغضبهم ویغضب الرب، ولا ینبغی ارتکاب ما یجعلنا مطأطأی الرأس یوم القیامة، وعلى الإنسان الاستفادة من هذه الأجواء الإیمانیة فی شهر رجب وفی الاعتکاف على وجه الخصوص.
وأشار الى الأعمال المندوبة فی یوم 15 من رجب، بخاصة على المعتکفین، قائلاً: عمل أم داود من المستحبات الأکیدة ومن الأدعیة المعتبرة، وهو ینطوی على 17 کرامة، فلا یفوتنکم وادعوا فیه للفرج عن الشعوب المظلومة والمضطهدة والتعجیل فی فرج الإمام صاحب العصر والزمان (عج).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.