01 June 2013 - 09:21
رمز الخبر: 6193
پ
آیة الله موسوی جزائری:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله جزائری: سعى العدو لإذلال النظام الإسلامی وإرکاع الشعب الإیرانی الأبی بشتى السبل، إلا أن البصیرة والیقظة التی یتحلى بلهما هذا الشعب صاناه من الفتن الکبرى.
موسوي جزائري
 أشار آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، إمام جمعة الأهواز، فی خطبة الصلاة لهذا الأسبوع الى ذکرى رحیل الإمام الخمینی (قده)، وقال: کان هذا الإمام الهمام أباً حنوناً یرید للمسلمین الخیر فی الدنیا والآخرة، وذلک بأن یکونوا فی الدنیا أعزاء وفی الآخرة مرفوعی الرأس.
 
ولفت الى أن الحفاظ على الوحدة والانسجام کانت من أهم وصایا الإمام الى العالم الإسلامی، مضیفاً: کان یقول: سننتصر على العدو إن کنا متحدین مع بعضنا ومتراصین.
 
ومضى فی القول: التحق إمامنا الراحل بالرفیق الأعلى وهو لا یملک أی مال أو ثروة، لکنه خلف لنا النظام الإسلامی وولایة الفقیه، فیتوجب علینا المحافظة علیهما وشکر الباری على هذه النعمة الکبیرة.
 
واعتبر سر انتصار الشعب الإیرانی تبعیته لإمام الأمة الراحل، مردفاً: کان یعمل على تحقیق العزة والکرامة للمسلمین، لکن الأعداء شنوا هجوماً کبیراً على الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بعد انتصار الثورة الإسلامیة من أجل بث الفرقة والاختلاف بین الشیعة وأهل السنة.
 
وفی جانب آخر من الخطبة، أکد على أنه فی سیاق غرس بذور الفرقة بین المسلمین فُرضت على العالم الإسلامی الفرقة الوهابیة الضالة التی أوجدتها أمریکا والکیان الصهیونی الغاصب، مبیناً: إن الوهابیة ولیدة أمریکا والکیان الصهیونی لإیجاد الفرقة والاختلاف بین مکونات العالم الإسلامی وشق الصف الشیعی السنی.
 
وأشار الى الفتنة التی أوجدتها المجامیع الإرهابیة فی سوریا، قائلاً: لقد أشعلت نار الفتنة فی سوریا من قبل الاستکبار العالمی وعملائه وأذنابه فی الدول العربیة، کل ذلک لتأجیج الاختلاف وإذکاء الاضطرابات.
 
الى ذلک، نوه بیقظة الشعب الإیرانی طیلة 33 عاماً من عمر الثورة الإسلامیة، وقال: إن یقظة الشعب الإیرانی شوکة فی عیون الأعداء والاستکبار العالمی؛ ولذا سعى العدو ویسعى لإذلال النظام الإسلامی وإرکاع الشعب الإیرانی الأبی بشتى السبل، إلا أن البصیرة والیقظة التی یتحلى بلهما هذا الشعب صاناه من الفتن الکبرى.
 
وقال مشیراً الى الانتخابات الرئاسیة القادمة، قائلاً: تعدّ الانتخابات بمثابة اختبار کبیر للشعب الإیرانی فی مثل هذه الظروف، فعلى الجمیع أن یعمل على کسب رضا الله تعالى واجتیاز هذا الاختبار بنجاح.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.