02 June 2013 - 10:49
رمز الخبر: 6196
پ
آیة الله علما:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ أکَّد ممثل ولی الفقیه فی مدینة کرمانشاه على أنَّ مجلس صیانة الدستور یحافظ على أصل النظام الإسلامی والدستور، وقال: إنَّ هذه المؤسسة المقدسة تقوم دائماً بأداء وظیفتها ولحسن الحظ، وتأخذ بعین الاعتبار مصالح النظام منذ تأسیسها حتى یومنا هذا.
إنَّ مجلس صیانة الدستور لا یعیر أهمیة للمصالح الشخصیة والفئویة قید شعرة

قال آیة الله مصطفى علما، ممثل ولی الفقیه فی مدینة کرمانشاه: إنَّ مجلس صیانة الدستور مؤسسة حساسة جداً، وفی الواقع إنَّ مقدرات البلد تتعیَّن فی هذه المؤسسة؛ ومن هنا أصبح مجلس صیانة الدستور یتمتَّع بحساسیة لدى الإمام الخمینی(ره)، وقائد الثورة الإسلامیة، وکذلک الدستور؛ مضیفاً: إنَّ مجلس صیانة الدستور یحافظ على الدستور وأصل النظام الإسلامی، ومن الطبیعی أنَّ ملاکات ومعاییر تطبیق الإسلام فی کافة الأعمال هو أمر ضروری.
وصرَّح آیة الله علماء قائلاً: إنَّ مجلس صیانة الدستور یتکوَّن من مجتهدین عادلین لا یعیر احدهم فی قراراته أهمیة للمصالح الشخصیة والفئویة قید شعرة، بل یمکن القول بأنَّهم أخذوا مصالح الثورة والنظام الإسلامی بنظر الاعتبار مئة بالمئة؛ مؤکّداً: قال الإمام(ره) إنَّ حفظ النظام من أوجب الواجبات، وإنَّ مجلس صیانة الدستور یُعتبر من المحافظین على النظام الإسلامی، وإنَّ هذه المؤسسة المقدسة تقوم دائماً بأداء وظیفتها ولحسن الحظ، وتأخذ بعین الاعتبار مصالح النظام منذ تأسیسها حتى یومنا هذا.
وقال ممثل ولی الفقیه فی مدینة کرمانشاه: إنَّ مجلس صیانة الدستور لا یختص بالزمان الحاضر، بل کان موجوداً فی زمان حرکة الدستور أیضاً، حیث کان من الواجب أن یحضر خمسة مجتهدین جامعین للشرائط فی المجلس؛ ویشرفون على سیر عمل المجلس، والشهید مدرس(ره) کان یحضر فی المجلس بهذا العنوان أیضاً، ویقف لمواجهة رضاخان والقوانین التی تخالف الشرع؛ ومضى بالقول: یوجد شبیه لمجلس صیانة الدستور فی جمیع أنحاء العالم بعناوین ومناهج مختلفة، ومجلس صیانة الدستور أحد مفاخر النظام الإسلامی.
واستطرد فی کلامه قائلاً: على حد قول الإمام(ره) إنَّ الشخص الذی یخالف مجلس صیانة الدستور فهو مفسد فی الأرض؛ وهذا الکلام یکشف عن أهمیة هذا المجلس ودوره الکبیر.
وفی ختام کلامه قال آیة الله مصطفى علما: إنَّ جمیع الأشخاص الذین سجَّلوا أسماءهم للتصدی لمنصب رئیس الجمهوریة، أکَّدوا عند التسجیل بأنَّهم سیلتزمون بالقانون، کما أنَّ الأشخاص الذین لم یتم تأیید صلاحیتهم، لا یصلحون للخدمة فی هذا المجال، ومن الممکن أن یقوموا بأداء واجباتهم فی مجالات أخرى؛ فإنَّ البعض منهم تعدَّى السن القانونی، والبعض الآخر لیس له القدرة على أداء الأعمال التنفیذیة، کما أنَّ البعض منهم لا یلیق بمنصب رئاسة الجمهوریة؛ وعلى أی حال إذا کانوا قد أقدموا على هذا المنصب من أجل أداء التکلیف، فإنَّ التکلیف قد سقط عن عاتقهم، ویجب أن یکونوا فرحین ویسجدوا لله شکراً، أن رفع الله عنهم هذا التکلیف الصعب.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.