02 June 2013 - 10:52
رمز الخبر: 6197
پ
حجة الإسلام والمسلمین علیزاده:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ اعتبر وکیل منظمة تعبئة أساتذة قم تعدد السلائق بین المرشحین الذی حازوا على الصلاحیة من مختلف التیارات السیاسیة بشارة خیر للملحمة السیاسیة ومشارکة أکبر نسبة من أبناء الشعب فی الانتخابات.
إنَّ الشعب الإیرانی الواعی سوف لا یسمح للأعداء أن یحققوا أهدافهم

أشار حجة الإسلام والمسلمین عبدالرحیم علیزادة، وکیل منظمة تعبئة أساتذة قم إلى عدم وجود مانع من مشارکة السلائق المختلفة فی الانتخابات بحسب توجیهات قائد الثورة الإسلامیة، وقال: إنَّ مشارکة المرشحین من ذوی السلائق المختلفة أمر مرغوب فیه، ویؤدی إلى مشارکة أکبر نسبة من أبناء الشعب فی الانتخابات؛ مضیفاً: إنَّ الشعب الإیرانی الواعی سوف لا یسمح للأعداء أن یُحققوا أهدافهم، وبالتأکید أنَّ انتخابات رئاسة الجمهوریة الحادیة عشرة سوف تقام بالشکل المطلوب، وسیکون حلیفها النجاح.
ولفت علیزادة إلى أنَّ الانتخابات هی مظهر الملحمة السیاسیة، وقال: إنَّ مشارکة أکبر نسبة من أبناء الشعب فی الانتخابات وحماستهم، یؤدی إلى کفاءة النظام واقتداره الدولی.
وشدد علیزادة على ضرورة انتخاب الأصلح من قبل أبناء الشعب، وقال: إنَّ الأشخاص یتمکَّنون من الرجوع إلى توجیهات الإمام الراحل وولی أمر المسلمین لیتمکَّنوا من التعرَّف على الأوضاع العامة والخاصة لهذه الدورة من الانتخابات وتطبقیها على المرشحین.
وعدَّ سماحته الاعتقاد بالأصول والقیم والدستور، وقبول الحاکمیة الدینیة، والإخلاص للنظام الإسلامی وقبول الولایة، ورفض الاستکبار، والتحلِّی بالشجاعة، والبساطة فی العیش، من شروط رئیس الجمهوریة القادم، وقال: إنَّ الولایة عمود الثورة الإسلامیة وخیمتها، والذین لا یراعون خط الولایة الأحمر مرفوضون.
وأوضح علیزاده بأنَّ کل شخص یرید أن یحصل على منصب أو مقام فی النظام الإسلامی لابد أن یتمتع بالشروط اللازمة، وفی غیر ذلک سیفقد صلاحیته، وقال: یجب أن یکون رئیس الجمهوریة القادم شخصاً کفوءاً ومدیراً ومدبراً، لیخرج مرفوع الرأس من مسؤولیة رئاسة الجمهوریة الثقیلة.
وأکَّد سماحته على الوحدة حول محور الولایة، وأصول النظام الإسلامی وقیمه، وقال: إنَّ القوى القیَّمة والقدرات الولائیة یمکنها فی ظل الوحدة أن تحقق النصر، وتحول دون إثارة الفتنة من قبل الآخرین؛ مضیفاً یجب أن لا تکون الانتخابات أرضیة لاستغلال الأعداء، وإنَّ المشارکة الواسعة فیها تؤدی إلى تقویة صفوف المسلمین وهزیمة جبهة الأعداء.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.