مدیر دائرة الإعلام الإسلامی فی جلستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد الشیخ ولی نجاد على أن قتل الأبریاء دلیل على الإفلاس والضعف، متابعاً: لقد وصلت الوهابیة الى آخر الطریق؛ ولذا حملت السلاح وبدأت باستهداف الناس الأبریاء بعیداً عن المنطق والعقل.
أشار سماحة الشیخ نور الله ولی نجاد، مدیر دائرة الإعلام الإسلامی فی جلستان، الى استشهاد کوکبة من زوار العتبات المقدسة فی العراق على ید الزمرة الوهابیة الضالة، وقال: تحولت الوهابیة والسلفیة الیوم الى معضلة فی المنطقة، تعمل على إذکاء الخلاف بین الشیعة والسنة، ومن الواضح أن أهل السنة بریؤون منها.
ومضى فی القول: قامت هذه الزمرة المتطرفة بتهدید قبور الأئمة المیامین فی العراق أکثر من مرة، وحاولت محو آثارهم وطمس معالمهم، لکنها باءت بالخیبة والخذلان، وهذا یدل على صواب مذهب الحسین (ع) وأصالة طریقه.
وأکد على أن قتل الأبریاء دلیل على الإفلاس والضعف، متابعاً: لقد وصلت الوهابیة الى آخر الطریق، فلیس لدیها ما تقوله؛ ولذا حملت السلاح وبدأت باستهداف الناس الأبریاء بعیداً عن المنطق والعقل.
ولفت الى أن بریطانیا وأمریکا والکیان الصهیونی هم حماة الوهابیة، مضیفاً: سخرت الوهابیة کل طاقاتها فی سوریا وأفغانستان وباکستان لمنع انتشار الإسلام الأصیل فی العالم، کما أنها تسعى للتقلیل من عظمة الدین الإسلامی من خلال مواصلة جرائمها البشعة.
وشدد على أن کثیراً من أهل السنة یعارضون الأفکار الوهابیة المتطرفة، مبدیاً: یعتبر الفکر الوهابی فی عصرنا الراهن أهم الأخطار التی تهدد العالم الإسلامی حیث تحولت الى أداة بید أمریکا والاستکبار العالمی وأضحت طوع بنان الصهیونیة العالمیة.
وبیّن استعداد عشاق أبی عبد الله الحسین (ع) والمؤمنین للتضحیة بأنفسهم فی سبیل إعلاء کلمة الإسلام، مسترسلاً: ترتکز مساعی الاستکبار الیوم على غرس بذور الاختلاف والفرقة بین مکونات العالم الإسلامی وتحقیق أهدافه على ید هذه الزمرة المنحرفة.
واعتبر مواقف قائد الثورة الإسلامیة فی إیران بشأن العالم الإسلامی من أهم عوامل إبطال دسائس الاستکبار العالمی، قائلاً: لطالما خلص القائد بمواقفه البناءة العالم الإسلامی من الأزمات والمآزق المختلفة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.