ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی(4)..
رسا/ أخبار الحوزة العالمیة- أکد السید کاظمی على أن الإمام الخمینی شخصیة لا نظیر لها فی التاریخ المعاصر وفی العالم الإسلامی، وقال: کان سنداً وظهیراً للمستضعفین فی العالم ومقارعاً للاستکبار العالمی.
عزا سماحة السید سجاد کاظمی، أحد علماء الباکستان والعضو فی مکتب قائد الشیعة هناک، عزا الشعب الإیرانی وخاصة قائد الثورة الإسلامیة والشیعة والمستضعفین فی العالم فی ذکرى رحیل إمام الأمة الخمینی (قده).
واعتبر هذا الإمام شخصیة لا نظیر لها فی التاریخ المعاصر وفی العالم الإسلامی، قائلاً: تربى الإمام الراحل فی عائلة اعتادت على حمایة المظلومین ومساندة المستضعفین فی جمیع بقاع الدنیا.
وأکد على أنه کان سنداً وظهیراً للمستضعفین فی العالم ومقارعاً للاستکبار العالمی، مردفاً: اتسم هذا الرجل العظیم بالبصیرة، فکان یتابع خطابات الشاه المخلوع منذ شبابه ویرد علیها بکل حنکة وشجاعة.
وذکر أن الفکر العرفانی والمعنوی للإمام الخمینی (قده) هو العامل الرئیس لانتصاره فی صراعه مع النظام البهلوی الحاکم آنذاک، مضیفاً: لقد نهض معتمداً على الله تعالى وفجر ثورة إسلامیة غیر مسبوقة کان النصر حلیفها.
وأشار الى مدى تأثره بشخصیة الإمام الراحل وتأثر الشیعة فی العالم به، مبیناً: تبنى آیة الله الخمینی (قده) سیاسة فضح سیاسات النظام السابق وإساءاته الى القیم الدینیة، کما تصدى لنفوذ الدول الأجنبیة فی إیران.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.