04 June 2013 - 21:03
رمز الخبر: 6211
پ
آیة الله محمد جواد فاضل لنکرانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- نوه آیة الله لنکرانی بدور المرجعیة الدینیة فی انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران، وقال: تمیز الإمام الخمینی الراحل (قده) بأن ذو شخصیة لا نظیر لها فی العالم وأطلق ثورة لم یسبق لها مثیل.
فاضل لنكراني
 
 
دعا آیة الله محمد جواد فاضل لنکرانی، العضو فی جماعة المدرسین فی قم، الى تعزیز الصلة بین علماء الدین والشعب، قائلاً: لما کان علماء الدین والشعب یمثلان الرکنین الأساسیین للثورة الإسلامیة فی إیران، یسعى الأعداء الى عزل الشعب عن العلماء.
 
واعتبر العلماء حماة للدین من الزیف والانحراف، مردفاً: یتضح لدینا من خلال الرجوع الى المعارف الدینیة الأصیلة أن وظیفة العلماء فی عصر الغیبة الکبرى هی صیانة الدین والحفاظ علیه من المخاطر.
 
وأشار الى مساعی المراکز الأمنیة فی الغرب لإطلاق مسالک ومشارب منحرفة، قائلاً: لقد أدرک الاستکبار العالمی أن الدین الإسلامی یلبی متطلبات البشر جمیعاً، وعلى هذا الأساس بدأ بمحاربته بالسبل المختلفة، ومنها دعم الفرق المنحرفة.
 
وشدد على أن الشعب الإیرانی یرفض الحریة الفاقدة للقرآن والاستقلال المفتقر للإسلام وعلماء الدین البعیدین عن الإسلام لأنه لا معنى للثورة من غیر علماء دین، متابعاً: لا شک فی أن عزل الإسلام عن العلماء والفقهاء خیانة کبرى، فأولئک الذین یرغبون بالقضاء على الإسلام یحاولون الإساءة الى علماء الدین أولاً.
 
ونوه بدور المرجعیة الدینیة فی انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران، وقال: تمیز الإمام الخمینی الراحل (قده) بأن ذو شخصیة لا نظیر لها فی العالم وأطلق ثورة لم یسبق لها مثیل.
 
وأردف: إن الاستقلال الذی تتمتع به إیران الیوم نابع من وجود ولایة الفقیه، وولایة الفقیه جعلت الأعداء عاجزین عن مواجهة النظام الإسلامی.
 
وأکد على أن العلماء هم حلقة الوصل بین الشعب والدین وولایة الأئمة الأطهار (ع)، مبیناً: کان الأعداء فی الداخل والخارج ولا زالوا یسعون للنیل من علماء الدین عن طریق حیاکة المؤامرات والدسائس المختلفة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.