06 June 2013 - 17:39
رمز الخبر: 6214
پ
ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی (7)..
رسا/ أخبار الحوزة العالمیة- قال آیة الله الآصفی: لما کان الإمام یشعر بالوظیفة الشرعیة لم یکن یبالی بشیء، وهذا ما أدى الى تمکنه من دحر النظام البهلوی الذی کان مدعوماً من جمیع المستکبرین فی العالم.
الآصفي
 أکد آیة الله الشیخ محمد مهدی الآصفی، العالم العراقی البارز، على أن الإمام الخمینی الراحل (قده) کان عارفاً بالله، وقال: قطع مؤسس الثورة الإسلامیة مراتب علیا فی السیر والسلوک الى الله تعالى، کما کان من خیرة عباد الله الصالحین.
 
ووصفه بالمجسد للعبودیة والعرفان، مضیفاً: لإدراک المقام العرفانی لمؤسس الثورة الإسلامیة فی إیران، یمکن الالتفات الى التواضع والخشوع فی صلاته.
 
وبیّن أن إحدى خصوصیات هذا الإمام العمل بالتکلیف والواجب الشرعی، منوهاً: لما کان الإمام یشعر بالتکلیف والوظیفة الشرعیة لم یکن یبالی هل سینجح فی مسعاه أم لا، وهذا ما أدى الى تمکنه من دحر النظام البهلوی الذی کان مدعوماً من جمیع المستکبرین فی العالم.
 
وأضاف: لا ینبغی للإنسان أن یقصر فی أداء التکالیف ذات الجانب العقلائی، ولا أن یرى أن إرادة المجتمع تحول دون أداء ذلک التکلیف، ولو عمل کل إنسان بما تملیه علیه وظیفته لأمکن حل کثیر من مشاکل المجتمع.
 
ولفت الى أن الخصوصیة الأخرى للإمام الراحل هی حب الشعب، متابعاً: هذه الخصلة جعلته ینفذ الى أعماق قلوب الشعوب فی العالم، ومن الممکن بسهولة إثبات حب الإمام للأمة من خلال تصریحاته وخطاباته.
 
وشدد على أن الصفة التی زادت من شعبیته بین الناس هی خدمة الشعب، مستطرداً: کان الشعب الإیرانی الثوری یرى نفسه مرآة لهذا الإمام، الأمر الذی أسهم فی التهافت للإصغاء الى خطاباته.
 
وختم قائلاً: یمکن ملاحظة کل تلک الخصوصیات فی خلیفته بالحق، آیة الله السید الخامنئی، إذ هو أقرب شخص له وأفضل من ورثه.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.