آیة الله محسن الأراکی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب: إن تداعیات الثورة الإسلامیة فی إیران تخطت الحدود وعبرت القارات، حتى بتنا نشهد ثورات وصحوات فی بلدان العالم المختلفة.
قال آیة الله محسن الأراکی، أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، فی کلمة له بمناسبة ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة من زاهدان: کان هناک حدود 80% من الشعب الإیرانی یعانی من الأمیة، بینما انحسرت هذه النسبة بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران الى أقل ما یمکن فی القرى والأریاف فقط.
وأضاف قائلاً: فضلاً عن المواقف السیاسیة والثقافیة والاقتصادیة، کان مصیر الشعب ومستقبل إیران فی عهد الطاغوت تقرره أمریکا وبریطانیا؛ لکن الإمام الخمینی (قده) استطاع قلب المعادلات العالمیة فی الشرق والغرب وإسقاط النظام الملکی العمیل.
وتابع: یحظى الشیعة والسنة فی إیران بالحریة والمساواة، ویشترکان فی إدارة البلاد، وأبرز شاهد على ذلک تواجد علماء من الفریقین فی مجلس الخبراء الذی یعدّ أهم مؤسسة فی البلاد.
وأشار الى قرب الانتخابات الرئاسیة فی إیران، قائلاً: ببرکة صمود الإمام الراحل (قده) وإرادته الصلبة، نشهد الیوم دنو الجولة الحادیة عشرة من انتخابات الرئاسة؛ ومن هنا یتعین علینا تجدید البیعة لإمام الأمة العزیز من خلال المشارکة الشعبیة الکثیفة والواعیة فی هذه الساحة السیاسیة.
وقال أیضاً: ینبغی أن تکون المشارکة فی الانتخابات المذکورة نابعة من الوعی والإرادة والدقة الکافیة لاختیار الشخص الأکفأ لقیادة البلد من باب شکر النعم الإلهیة الناشئة من قیام هذا الرجل العظیم.
وختم کلامه بالقول: إن تداعیات الثورة الإسلامیة فی إیران تخطت الحدود وعبرت القارات، حتى بتنا نشهد ثورات وصحوات فی بلدان العالم المختلفة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.