06 June 2013 - 17:41
رمز الخبر: 6216
پ
آیة الله مکارم لدى لقائه بعدد من العلماء الفلسطینیین:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- شدد آیة الله مکارم على أن القضیة الفلسطینیة من أهم قضایا العالم الإسلامی، متابعاً: أوجدت الصحوة الإسلامیة آفاقاً جدیدة أمام الأمة الإسلامیة، ولا بد من الاستفادة منها.
مكارم الشيرازي
 استقبل المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی عدداً من العلماء الفلسطینیین المقیمین فی لبنان ممن زاروا الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بمناسبة الذکرى الرابعة والعشرین لرحیل الإمام الخمینی (قده). وأکد سماحته على أن ما یسرّ الفلسطینیین یسرّنا وما یحزنهم یحزننا، معرباً عن أمله فی أن تسهم هذه الزیارات فی تعزیز الوحدة بین المسلمین.
 
وأکد على أن الإسلام یدعو الى الوحدة، لافتاً الى أن الأعداء بصدد إثارة الاختلافات بین المسلمین، متابعاً: على علماء الإسلام التحلی بالیقظة والحذر من مکائد الأعداء الذین رکزوا جهودهم على بث الخلافات بین المسلمین بعد اندحارهم فی کل من العراق وأفغانستان.
 
وقال مشیراً الى الأحداث الجاریة فی سوریا: یجب حل المشکلة السوریة بأیدی السوریین أنفسهم، ولا ینبغی أن یُتخذ القرار خارج الحدود السوریة، بید أن بعض حکام المنطقة انتهج سبیلاً لا یفضی إلا الى نشر الفساد وشیوع الاقتتال وبروز الاختلاف بین المسلمین.
 
وشدد على أن القضیة الفلسطینیة من أهم قضایا العالم الإسلامی، متابعاً: أوجدت الصحوة الإسلامیة أیضاً آفاقاً جدیدة أمام الأمة الإسلامیة، ولا بد لعلماء الإسلام انتهاز الفرصة والاستفادة منها على النحو الأکمل.
 
وأکد على أهمیة الجهاد فی سبیل الله، وأن من یجاهد فی سبیله تعالى سیحصد النصر الإلهی، وقال: بما إن علماء الإسلام هم هداة المسلمین فیجب علیهم تحذیر الأمة من المؤامرات، والترکیز على القواسم المشترکة، ونبذ الاختلافات الجزئیة التی تدخل السرور على قلوب الأعداء.
 
واعتبر السبیل الوحید لنجاة الأمة الإسلامیة والانتصار على الصهیونیة هو وحدة علماء الإسلام واتحاد المسلمین، مردفاً: إذا ما غرقنا فی مستنقع الخلافات الداخلیة سیتمکن الأعداء من تنفیذ مخططاتهم المشؤومة، وعندئذ یتحمل العلماء وزر تضییع الفرصة یوم القیامة.
 
ودعا علماء الفرق المختلفة الى تعزیز الوحدة، قائلاً: یعیش الشیعة والسنة فی الجمهوریة الإسلامیة تعایشاً سلمیاً الى جانب بعضهم، ویقیمون المراسم المختلفة وفقاً للآداب والرسوم المتداولة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.