وتابع قائلاً: الخصال الرفیعة فی آیة الله الخامنئی جعلت شعوب العالم تتطلع إلیه کقائد شعبی قوی وکمشعل وهاج للثورة الإسلامیة فی إیران.
ومضى فی القول: إننا ندعو جمیع البلدان الإسلامیة والعربیة، لا سیما أهل السنة، الاهتمام بمطالب قائد الثورة الإسلامیة بعیداً عن التعصب والطائفیة، والإعراب عن استعدادها لمواجهة أمریکا والکیان الصهیونی الغاصب، فمن الضروری الیوم الابتعاد عن الاختلافات الدینیة والمذهبیة واعتبار القضیة الفلسطینیة محوراً لتحرک العالم الإسلامی.
وأشاد بدعوات القائد المستمرة لتعزیز الوحدة بین مکونات العالم الإسلامی حیال الأعداء، متابعاً: إن الثورة الإسلامیة فی إیران منبثقة من صمیم الشعب الإیرانی المظلوم والمستضعف، وقد تمکنت من إیقاف الهیمنة الاستکباریة عند حدها.
وعدّ ما قام به الإمام الراحل متوافقاً مع سیرة النبی الأکرم (ص)، مضیفاً: افتقد العالم الإسلامی برحیل مؤسس الثورة الإسلامیة، الإمام الخمینی (قده)، شخصیة علمیة وقیادیة رفیعة، فلم یکن هذا الإمام یفرق بین شیعی وسنی قط، وینظر بعین التساوی الى الجمیع.
وأکد على أن الأدبیات المذهبیة والنزعة الطائفیة تضعف الأمة الإسلامیة، داعیاً المسلمین أجمع الى مساعدة حرکات المقاومة فی فلسطین ولبنان لمواجهة الکیان الصهیونی اللقیط وتحریر فلسطین المحتلة.
وانتقد من یؤجج النزاعات الطائفیة ویذکی الخلافات الدینیة، واصفاً إیاهم بعلماء البلاط الذین لا یفکرون إلا بالمصالح السیاسیة والاقتصادیة لملوکهم وأولیاء نعمتهم.
ونوه بالتقدم الکبیر الذی أحرزته الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، قائلاً: استطاعت إیران کسب تقدم کبیر بتحدیها الاستکبار العالمی، ونحن کعلماء سنة نفتخر بهذه الدولة الإسلامیة التی تقارع الکیان الصهیونی وأمریکا.