بجهود مرکز الثقافة والفکر الإسلامی للبحوث، صدر کتاب: "المعرفة الدینیة (حقیقتها، وقیمها)"، بقلم رمضان علی تبار فیروزجایی، ضمن أربعة أبواب، حیث أجاب کل من هذه الأبواب على أبرز الأسئلة فی مجال المعرفة الدینیة.
إنَّ السؤال الأساس الذی ارتکز علیه الکتاب هو: (حقیقة المعرفة الدینیة وقیمها) وقد طرحنا هذا السؤال من خلال عدَّة مسائل جزئیة وفرعیة.
اختص الباب الأول من الکتاب بحقیقة المعرفة الدینیة، وتناول دراسة جملة من المسائل من قبیل ماهیة المعرفة الدینیة وحقیقتها، وبیان النظریات والآراء المختلفة حول هذا الموضوع.
أما الباب الثانی، فقد اختص بالأسئلة المتعلِّقة بعرض الحقائق، وهذا الفصل کسابقه اشتمل على ثلاثة فصول کل فصل اختص بموضوع مستقل، ومن جملتها: (عرض حقیقة اللغة والدین والقرآن، وعرض حقیقة المعارف التوصیفیة العقائدیة والتاریخیة والعلمیة وغیرها).
أما الباب الثالث فقد اختص بموضوع (صدق المعرفة الدینیة واعتبارها).
والباب الأخیر تناول دراسة موضوع (ملاکات إثبات المعرفة الدینیة).
ومن المیزات التی اختص بها هذا الکتاب: (جانب التتبع، والتوصیف، والتحلیل المتضمِّن للنقد، وهذه الأمور تعتبر من جوانب الإبداع فی هذا البحث، کما أنَّ من جوانب الإبداع الأخرى فی هذا الکتاب، هو أنَّه بدل أن یُجیب على بعض الشبهات والمسائل المطروحة حول حقیقة المعرفة الدینیة وکیفیتها بشکل مباشر، رکَّز على المسألة الأساسیة فی الموضوع، بحیث أصبح البحث فی الکتاب قاعدة أساسیة ترتکز علیها البحوث اللاحقة؛ وذلک من خلال حل المسائل والشبهات الموجود والمحتملة ضمن الترکیز على المسألة الأساسیة.