ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی(20)..
رسا أخبار العالم الإسلامی- قال دمرداش العقالی: نهض الإمام الراحل لإحیاء الدین الإسلامی واستطاع تحویله الى قوة کبرى فی الوقت الذی کان العالم ینظر إلیه کدین مهزوم.
أشار المستشار المصری دمرداش العقالی الى جهود آیة الله الخامنئی لمواصلة مسیرة الثورة الإسلامیة فی إیران، قائلاً: لقد دأب الإمام الخامنئی على السیر فی درب الإمام الخمینی الراحل (قده)، بل ومنحه مزیداً من العمق والأصالة؛ وعلى هذا الأساس أدرکت الأمة بأن ثورة الإمام حقیقة دائمة لن تزول.
ومضى فی القول: برهنت العزة والاقتدار التی تمتعت بها الثورة الإسلامیة فی إیران بقیادة آیة الله الخامنئی على صواب طریق الإمام الخمینی (قده).
وشدد على ضرورة أن یتحاور المسلمون مع أمریکا من موقع القوة والاقتدار، قائلاً: وجه الإمام الخمینی الراحل ضربات موجعة الى الاستکبار العالمی، ما أدى الى إضعاف قوتها حتى صار المسلمون یتحدثون مکعها من منطلق القوة والاقتدار.
وتابع: وقفت الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بوجه أمریکا وفق نظریة القرآن الکریم فی مواجهة الکفر والظلم ولم یرعبها الاستکبار العالمی قط، وعلى المسلمین التحلی بالیقظة والتصدی لعملاء أمریکا الذین ینهبون ثروات المسلمین.
واعتبر إطاعة الولی الفقیه أهم عوامل انتصار الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، مردفاً: من أبرز عوامل استمرار انتصار الجمهوریة الإسلامیة هی البصیرة والصبر والمقاومة وإطاعة الولی الفقیه؛ إذ لا یتسنى الانتصار من دون ذلک؛ لأن الله دعانا الى طاعة أولی الأمر.
وعدّ طاعة ولی أمر المسلمین فرضاً واجباً علیهم، متابعاً: إطاعة الإمام العارف بالله وبالقرآن الکریم عامل هام من عوامل النجاح، ونأمل أن تعی الأمة الإسلامیة منزلة ولی الأمر وتدخل فی طاعته.
وقال أیضاً: لقد ثار الإمام الخمینی (قده) لنشر نور الیقین فی أرجاء المعمورة، ومهما قالت الأمة فی محاسن الإمام أو فعلت لن تستطیع رد جمیل هذا الرجل العظیم.
وختم کلامه بالقول: نهض الإمام الراحل لإحیاء الدین الإسلامی واستطاع تحویله الى قوة کبرى فی الوقت الذی کان العالم ینظر إلیه کدین مهزوم، وهذا الأمر غرس الحقد فی قلوب التکفیریین حیث نشاهد آثار هذا الحقد الیوم فی العراق وسوریا.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.