ثلاثة عقود من الاقتدار الإسلامی(21)..
رسا أخبار العالم الإسلامی- قال الشیخ أیمن المصری: لن یحصل التقدم والازدهار فی ظل التراجع أمام أمریکا، بل الصمود والمقاومة کفیلان بتحقیق التقدم والتطور، وهذا ما أکد علیه قائد الثورة الإسلامیة مراراً.
أکد الدکتور أیمن المصری، رئیس أکادیمیة الحکمة العقلیة، على أن الإمام الخمینی (قده) استطاع إنهاء الهیمنة الأمریکیة والتصدی للدول الاستکباریة بکل حزم وصلابة، وقال: إطلاق اسم "الشیطان الأکبر" على أمریکا ناشئ من المعرفة الدقیقة لهذا الإمام الهمام بالنزعة الاستکباریة لدى هذه الدولة والتأکد من عدم إرادتها الخیر للمسلمین.
ومضى فی القول: کان یعتبر المعیار فی صحة العمل وسقمه رضا أمریکا وسخطها، فلا یمکن للأمة الإسلامیة الوثوق بأمریکا بأی وجه من الوجوه.
وثمن المواقف البطولیة لقائد الثورة الإسلامیة مقابل الغرب، قائلاً: یعمل قائد الثورة الإسلامیة فی إیران على إرساء دعائم الإسلام المحمدی الأصیل ومواصلة طریق إمام الأمة الراحل (قده)، وفی ضوء ذلک حققت الجمهوریة الإسلامیة فی إیران تقدماً کبیراً فی جمیع المجالات.
ولفت الى أن أهم مبادئ الإسلام المحمدی الأصیل هی العقلانیة مقابل الإفراط، وشمول الدین لجمیع أبعاد الحیاة، والوقوف بوجه الظالمین، ونصرة المستضعفین، ووحدة المسلمین، وولایة الفقیه، مردفاً: لا شک ولا ریب فی أن ولایة الفقیه أهم أرکان الإسلام الأصیل.
وشدد على أن التصدی للاستکبار العالمی ومقاومة الهیمنة أکسبت الجمهوریة الإسلامیة فی إیران العزة والافتخار، متابعاً: لو قارنا بین إیران ومصر على مدى الثلاثین عام المنصرمة لوجدنا أن الجمهوریة الإسلامیة فجرت ثورة عظیمة وأن مصر دأبت على التصالح مع أمریکا والکیان الصهیونی، ما جعل مصر تفتقر الى أدنى المقومات وإحراز إیران تقدم کبیر اعتماداً على قدراتها الداخلیة.
وأضاف: لن یحصل التقدم والازدهار فی ظل التراجع أمام أمریکا، بل صمود للدول الإسلامیة ومقاومتها کفیلان بتحقیق التقدم والتطور، وهذا ما أکد علیه قائد الثورة الإسلامیة مراراً.
وبیّن أن من أهم عوامل انتصار الثورة الإسلامیة بقیادة إمام الأمة الراحل المساندة الشعبیة الکبیرة، مستطرداً: یعترف الجمیع بأن ولایة الفقیه تشکل أهم أرکان الجمهوریة الأسلامیة فی إیران، وقد تحققت کل الانتصارات وجمیع أشکال التقدم فی ظل اتباع ولایة الفقیه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.