اعتبر حجة الإسلام والمسلمین محمد خرسند امام جمعة کازرون المشارکة الواسعة فی انتخابات 24 خرداد دلیلاً على التمسُّک بالولایة والنظام الإسلامی، وقال: إنَّ هذه الملحمة السیاسیة دلیل على حماس وشغف الشعب بالنظام.
وأکَّد خرسند أنَّ یوم الانتخابات کان یوماً ملحمیاً لیس له نظیر، وقال: إنَّ یوم الجمعة کان یوماً للوحدة الوطنیة، وعرساً وطنیاً، وملحمة سیاسیة وشعبیة؛ وبالتأکید أنَّ هذه الانتخابات سوف تکون ضماناً للبلد أمام مؤامرات الأعداء لسنوات عدیدة.
ولفت امام جمعة کازرون إلى أنَّ الانتخابات لم یکن فیها فائز ولا خاسر، وقال: یجب على الجمیع أن یتوجهوا لأداء التکلیف؛ ولابد أن تُستبدل من الیوم المنافسة وتتحول إلى رفقة وتعاون، وإنَّ یوم إعلام النتائج النهائیة هو یوم للمحبة والتلاحم، ویجب على الجمیع أن یبارکوا للشخص الفائز، ویتعاونوا معه، کما ینبغی لرئیس الجمهوریة المنتخب أن یستثمر کافة قدرات المرشحین لخدمة البلد؛ مضیفاً: إنَّ الشخص الذی حصل على أعلى نسبة من الأصوات فی الانتخابات هو رجل دین، وکان من تلامذة الإمام(ره)، وممثل قائد الثورة الإسلامیة فی المجلس الأعلى للأمن القومی.
وأشار محمد خرسند إلى کلمات قائد الثورة الإسلامیة، واعتبر الانتخابات حقاً وتکلیفاً عاماً، وقال: لقد أدَّى الشعب تکلیفه على خیر ما یرام، ووصلت النوبة للمسئولین، الذین یجب أن یحافظوا على رأی الناس، ویقدِّموا خدماتهم لهذه الشعب اللائق.
وعدَّ حجة الإسلام خرسند مشارکة أعلى نسبة فی الانتخابات دلیل على وفاء الشعب لنظام الجمهوریة الإسلامیة المقدّس، وقال: کما صرَّح قائد الثورة الإسلامیة، فأنَّ کل صوت یدخل لصنادیق الاقتراع هو صوت للجمهوریة الإسلامیة، بغض النظر عن الذی یفوز بالانتخابات؛ لأنَّ هذا بحد ذاته هو أمر قیِّم لابد من الحفاظ علیه.
وفی ختام حدیثه وصف حجة الإسلام والمسلمین محمد خرسند یوم 24 خرداد بالیوم التاریخی، وقال: أنَّ هذه الملحمة السیاسیة ستکون مقدمة للملحمة الاقتصادیة، وتزول مشاکل الشعب الاقتصادیة، إن شاء الله تعالى.