22 June 2013 - 20:32
رمز الخبر: 6304
پ
مدیر مرکز الإعلام الإسلامی فی آمل:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال الشیخ قنبری: الحقیقة المهدویة هی اتجاه جمیع المجتمعات البشریة صوب مجتمع موحد وتحقیق السعادة العامة والتعاون المشترک وتوفیر الأمن والرخاء، فهی حکومة الحق والعدل وخلافة المؤمنین.
الثقافة المهدویة سد منیع بوجه کل أشکال الانحراف
 أکد سماحة الشیخ محمد قنبری، مدیر مرکز الإعلام الإسلامی فی مدینة آمل، على أن الإمام المهدی (عج) عصارة عالم الخلفة، وقال: مضى 1178 عاماً على ولادة الإمام الحجة المنتظر (عج)، وفی ذکرى میلاده المیمون یحتفل المسلمون فی جمیع بقاع العالم.
 
ونوه باهتمام المحبین للعترة الطاهرة (ع) بإحیاء ذکرى الخامس عشر من شهر شعبان المبارک، مضیفاً: لا ینبغی القیام بما لا یرضی الإمام فی هذه الأیام العطرة، وینبغی تجنب کل ما یسیء الى الدین أو أهل البیت (ع).
 
وشدد على أن انتظار الإمام المهدی (عج) إیمان بالغیب وإقرار بالولایة واعتراف بحاکمیة القرآن الکریم، متابعاً: لا شک فی أن عصر الغیبة یشکل امتحاناً صعباً للمنتظرین الواقعیین للإمام المهدی المنتظر (عج).
 
ولفت الى أن نشر الثقافة المهدویة یصون المجتمع من جمیع أنحاء الخطر والفتنة، وقال: ینبغی على کل أفراد المجتمع العمل على ترسیخ هذه الثقافة الأصیلة.
 
وأردف: الحقیقة المهدویة فی واقع الأمر اتجاه جمیع المجتمعات البشریة صوب مجتمع موحد وتحقیق السعادة العامة والتعاون المشترک وتوفیر الأمن والرخاء، فهی حکومة الحق والعدل وخلافة المؤمنین ومن هم أهل للخلافة.
 
ودعا الى توفیر الأجواء اللازمة لظهور الإمام الحجة المنتظر (عج)، قائلاً: سیظهر الإمام لیحیی الکرامة الإنسانیة، وکل ما یریده منا هو أداء الواجبات وترک المحرمات.
 
وأشار الى ضرورة إقامة احتفالات کبیرة فی المساجد والحسینیات احتفاء بذکرى میلاد هذا الإمام الهمام، وقال: متى ما تمکنا من أن نمثل الشیعة الحقیقیین تتحقق عندئذ شرائط ظهور الإمام الحجة الغائب (عج).
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.