آیة الله إمامی کاشانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله کاشانی على أن الإمام المنتظر (عج) سبب لاستتباب الأمن على وجه الأرض، وقال: یعتبر الظلم من من أهم أسباب انعدام الأمن فی المجتمع.
أکد آیة الله إمامی کاشانی، إمام الجمعة فی طهران على أن الجیل الشاب التجأ بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران الى أحضان الإسلام ومذهب أهل البیت (ع)، وقال: کان لنفَس الإمام الخمینی الراحل (قده) تأثیراً کبیراً على قلوب هذه الشریحة، الأمر الذی أدى الى انتصار الثورة.
ولفت خلال کلمة له فی مسجد جمکران بمناسبة ذکرى ولادة الإمام الحجة المنتظر (عج) الى أن تهیئة الأرضیة بأیدینا، مضیفاً: إن الإمام المنتظر (عج) سبب لاستتباب الأمن على وجه الأرض، فهو سبب الأمن التکوینی والتشریعی، وعلى المجتمع مساعدته على إقرار الأمن.
وأشار الى عوامل الإخلال بالأمن من وجهة نظر الآیات القرآنیة الشریفة، فقال: یعتبر الظلم من من أهم أسباب انعدام الأمن فی المجتمع، ودائرة الظلم واسعة جداً فتشمل عدداً کبیراً من المنکرات، والظلم یحول دون تحقق الإیمان.
وشدد على أن الظلم یقضی على المجتمعات، متابعاً: لقد عمّ الظلم المجتمعات الغربیة فی عصر نا الحالی، کما یمکن مشاهدة الظلم بوضوح فی العالم الإسلامی أیضاً، والحال أن فکر الإمام الحجة الغائب (عج) یرتکز على إیجاد الأمن والاستقرار الاجتماعی.
ودعا الى الاستعداد لعصر الظهور، قائلاً: لن یتحقق المجتمع المهدوی والعلوی إن کان إیماننا بإمام العصر والزمان (عج) لقلقة لسان؛ ولذا لا بد أن یتواجد شبابنا فی المساجد لینتصر الإسلام کما انتصر الإمام الخمینی (قده).
وأکد على لزوم أن یسیر الإنسان صوب الإمام المهدی المنتظر (عج) ولا یقضی عمره هباء، مبیناً: إن یوم النصف من شعبان منطلق للتحرک باتجاه إمام الزمان (عج) والتمرین على انتظار الفرج. ومن هنا یجب أن یتمحور فکرنا حول هذا الإمام الهمام ولا ینبغی أن ننقطع عنه.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.