اعتبر الدکتور إسماعیل کوثری عضو لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشورى الإسلامی مشارکة الشعب فی الانتخابات دلیل على الوحدة والوفاء للنظام والثورة الإسلامیة، وقال: إنَّ الرسالة التی بعثها الشعب من خلال مشارکته فی الانتخابات مفادها بأنَّه یقف خلف القیادة، ویتواجد فی المیدان فی المواقف الحساسة بکل وعی بالرغم من وجود المشاکل الاقتصادیة.
وفی معرض توضیحه لرسالة الشعب فی المیدان الدولی، قال کوثری: إنَّ الاستکبار العالمی والصهیونیة شددوا الحصار؛ من أجل إخضاع أبناء الشعب الإیرانی، إلا أنَّ الشعب من خلال تواجده فی المیدان أوصل رسالة مفادها بأنَّه یقف بکل صمود وحزم فی مواجهة الأعداء، ویکن کل الحب والولاء للنظام الإسلامی؛ مضیفاً: بالرغم من أنَّ العدو بعد انتخابات عام 88 أخذ یُدبِّر المؤامرات ویثیر الحرب النفسیة الشاملة بواسطة عملائه فی الداخل والخارج؛ بهدف توجیه ضربة إلى جسد النظام، والإیحاء بعدم الإقبال على صنادیق الاقتراع من خلال إثارته مسألة التزویر فی الانتخابات، إلا أنَّ توقعات القائد کانت دقیقة جداً بحیث تمکَّن من خلال حکمته وتدبیره أن یجعل الشعب یشارک بنسبة وصلت إلى 7/72 % ویخلق ملحمة سیاسیة بالرغم من الأجواء الحارة جداً.
وفی ختام کلامه قال عضو لجنة الأمن القومی والسیاسة الخارجیة فی مجلس الشورى الإسلامی: لقد أقیمت الانتخابات فی العام الماضی بدقة شدیدة، وأقیمت هذا العام بدقة أکبر.